البرلمان الباكستاني يختار خلفاً لنواز شريف الثلاثاء

الإثنين ٣١ يوليو ٢٠١٧
٠٣:٤٣ بتوقيت غرينتش
البرلمان الباكستاني يختار خلفاً لنواز شريف الثلاثاء يستعد البرلمان الباكستاني، الثلاثاء، لاختيار رئيس وزراء جديد للبلاد، ليخلف نواز شريف الذي قدم استقالته بعد عزله من منصبه بقرار قضائي، على خلفية اتهامات في قضايا "فساد".

العالم ـ آسيا والباسيفيك

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه من المتوقع أن يختار البرلمان، غدًا الثلاثاء، رئيس وزارء ولاية بنجاب، شهباز شريف، شقيق رئيس الوزراء السابق، بحسب الاتفاق الذي توصل إليه أعضاء الحزب الحاكم، السبت.

ويملك حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية - نواز" الحاكم 209 مقاعد في البرلمان مع شركائه في الائتلاف، من أصل 342 مقعدًا.

ومن المنتظر أن ينتخب شهباز من قبل البرلمان في غضون 45 يوماً على الأقل بعد استقالته من منصب رئاسة وزراء ولاية "بنجاب".

والسبت اختار حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية - نواز"، وزير النفط والموراد الطبيعية، شاهد خاقان عباسي، رئيسًا للوزراء لفترة انتقالية محددة.

وأعلن شريف استقالته من منصبه، أمس أول الجمعة، عقب صدور قرار من المحكمة الباكستانية العليا بعدم أهليته للحكم على خلفية اتهامات بـ"الفساد" موجهة له ولعائلته، ما ينهي فتره حكمه التاريخية الثالثة.

واتفق أعضاء الحزب الحاكم خلال جلسة أمس السبت، على الدفع بشهباز شريف، شقيق رئيس الوزراء المستقيل، باتجاه تنصيبه رئيساً رسمياً لحكومة البلاد، بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية التي تسمح بتوليه المنصب؛ حيث يتوجب أن يجتمع البرلمان وينتخب رئيس وزراء جديد.

ويتولى شهباز شريف منذ عام 2008 رئاسة حكومة إقليم بنجاب، الذي يسكنه أكثر من نصف سكان باكستان البالغ عددهم 190 مليون نسمة.

104

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!