قتيل و8 جرحى باشتباكات في مخيم "عين الحلوة"جنوبي لبنان

الجمعة ١٨ أغسطس ٢٠١٧
٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش
قتيل و8 جرحى باشتباكات في مخيم قتل ​الشاب عبيدة العرقوب، نجل المطلوب بلال العرقوب، وأصيب 8 أشخاص جراء اشتباكات داخل مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان.

العالم - لبنان

وارتفعت حدة الاشتباكات في المخيم، حيث تم استخدام القذائف الصاروخية وخصوصا في الشارع الفوقاني بالمخيم، بين القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة ومجموعة بلال العرقوب، حيث سمع دوي قذائف الـ "أر بي جي" الصاروخية والقنابل مصحوبة بإطلاق نار كثيف.

ويعتبر العرقوب، بحسب مصادر أمنية فلسطينية، من قياديي مجموعة الناشط " بلال بدر" الذي يتخذ من حي الطيرة في المخيم معقلا له منذ سنوات، وهو متهم بإطلاق النار على حواجز للجيش اللبناني وبتنفيذ عمليات تفجير واغتيال استهدفت قيادات من حركة فتح.

من جهتها، دعت القيادة السياسية الفلسطينية بعد اجتماع طارئ لها لوقف الاشتباكات رحمة بالمواطنين ولمنع توسع الاشتباكات ومنع وقوع أضرار جديدة، وكان بلال العرقوب قد أطلق النار على مجمع اليوسف في الشارع الفوقاني بالمخيم، والتي يتواجد فيه مقر للقوى الأمنية، مما أدى إلى إصابة عنصر منها.

واستنكرت القيادة السياسية للقوى والفصائل الفلسطينية في منطقة صيدا "الاعتداء على مقر القوة المشتركة واستهداف عناصرها"، معتبرة أن "مطلقي النار مطلوبون للقوى الفلسطينية، ويجب العمل على تسليمهم".

يذكر أن مخيم عين الحلوة شهد في نيسان 2017، معارك عنيفة بين عناصر فتح والقوة الأمنية من جهة ومجموعة بلال بدر ، بمساندة من عناصر أصولية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ونزوح عائلات فلسطينية.

المصدر : روسيا اليوم

2 / F

0% ...

آخرالاخبار

مظاهرات حاشدة في اليمن تؤكد وحدة الساحات ضد العدوان الإسرائيلي


حماس: مصادقة الاحتلال على استحداث 19 مستوطنة يهدف تفريغ الضفة


الرئيس العراقي: إيران أهم جيران العراق وأمن البلدين مترابط


طريقة صينية قد تغير معالم الكشف عن هشاشة العظام


حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة


لبنان بين المهلة الإسرائيلية والتحوّل الأميركي.. الجنوب في معادلة جديدة!


طلاب جامعات أوروبا يقودون حملة لمقاطعة 'إسرائيل' أكاديميا


الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في الكيان المحتل أولوية


أم فلسطينية في خيمة تتابع ابنها يصنع إنجازا في كأس العرب


فضيحة تسجيلات سرية داخل مركز "كريات غات" تُربك القيادة الأميركية