بريطانيا: رحيل الأسد لم يعد شرطاً

بريطانيا: رحيل الأسد لم يعد شرطاً
السبت ٢٦ أغسطس ٢٠١٧ - ٠١:٥٨ بتوقيت غرينتش

طرأ تحول سياسي كبير مؤخراً، في موقف بريطانيا وحلفائها الغربيين من الأزمة في سوريا، وذلك بإسقاط مطلبهم الذي طال أمده، بأنه يجب على الرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل، بل وربما تقبل بريطانيا بإجراء انتخابات يشارك فيها الأسد، ما يتيح له فرصة البقاء في منصبه رئيسا لسوريا.

العالم ـ أوروبا

وقالت صحيفة "ذا لندن تايمز" البريطانية، اليوم السبت، إن منعطفًا حادًا في سياسة بريطانيا وحلفائها تجاه سوريا، ربما يغير الموقف الذي حافظت عليه لندن منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، والتي قتل فيها منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 400 ألف شخص.

وفي اجتماع للمعارضة السورية في الرياض الأسبوع الماضي، قيل لقادة المعارضة وفقًا للصحيفة، إنه ليس لديهم خيارات كثيرة، وربما عليهم القبول ببقاء الرئيس الأسد، وإنه لم يعد هناك أي تمسك بتنحي الأسد كشرط لإجراء مفاوضات أو محادثات حول مستقبل سوريا.

وأشار وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إلى ذلك التحول المفاجئ في موقف لندن من رحيل الأسد، في مقابلة على راديو محلي، وقال: "كنا نقول إنه يجب أن يرحل كشرط مسبق لأي مفاوضات، لكن الآن نقول إنه يجب أن يرحل كجزء من عملية انتقال، وأن بإمكانه دائمًا المشاركة في انتخابات رئاسية ديمقراطية".

104