العالم - العراق
وانشغلت وسائل الإعلام مؤخراً، بتسريبات تشير إلى نية بارزاني الاستقالة من منصب رئيس كردستان خلال جلسة كانت مقررة يوم الخميس.
وبعد ساعات، تداولت مصادر رسمية خبر تأجيل جلسة برلمان كردستان، حتى يوم السبت وربما حتى إشعار آخر، فيما قيل أن الأسباب تتعلق بمداولات بين الديمقراطي الكردستاني وجهات في التحالف الدولي بشأن التكييف القانوني لقرار استقالة بارزاني باعتبار الاخير جزءاً من المعركة ضد داعش.
لكن هيمن هورامي، المستشار السياسي في رئاسة كردستان، كتب في "تويتر"، إن بارزاني باق في منصبه، من دون إضافة المزيد من التفاصيل.
"جدول أعمال جلسة برلمان كردستان، خلا من أي بند"، ما رجح فرضية تخصيصها لإعلان استقالة بارزاني.
وتضيف المصادر، أن "بارزاني ربما اتخذ قرارا بمغادرة منصب رئاسة كردستان المنتهية ولايته القانونية اساسا، لكنه لم يحسم موعد الإعلان عن ذلك"، فيما نقلت تقارير إعلامية تسريبات تشير إلى أن قرار الاستقالة أو التخلي ربما يعلن مطلع الشهر القادم بالتزامن مع انتهاء موعد التمديد واليوم المحدد للانتخابات التي تعثر اجراؤها بسبب الأوضاع الأخيرة.
المصادر تقول ، إن "بارزاني يريد إفساح المجال أمام ابن شقيقه، نيجرفان بارزاني، لبدء مفاوضات مفتوحة مع الحكومة الاتحادية، بشأن القضايا العالقة بين بغداد وأربيل".
مصادر سياسية مطلعة، ذكرت لـ NRT عربية، إن "أربيل تتداول في خيارين بشأن منصب رئيس كردستان، أولهما إعلان برلمان كردستان إلغاء هذا المنصب، ونقل صلاحياته إلى السلطتين التنفيذية والتشريعية لكردستان أو تجميده مؤقتا، وسبق أن أعلن بارزاني أكثر من مرة بأنه لن يرشح نفسة لولاية ثالثة بعد ولايتين متتاليتين وتمديدن لمدة أربعة أعوام.
NRT
2-4