في تأبين شهيدين قساميين بخانيونس..

حماس والجهاد: متمسكون بالمقاومة حتى تحرير فلسطين

حماس والجهاد: متمسكون بالمقاومة حتى تحرير فلسطين
الخميس ٠٢ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش

أكد القياديان في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، محمود الزهار، ونافذ عزام، التمسك بخيار المقاومة حتى تحرير فلسطين، وسط تحذير من أي محاولة لنزع سلاح المقاومة.

العالم - فلسطين

وقال الزهار في كلمته خلال تأبين الشهيدين القساميين محمد جميل الأغا، ومصباح شبير، مساء اليوم الخميس في خان يونس: "سنقاوم المحتل حتى نحرر كل فلسطين".

وشدد على التمسك بخيار المقاومة، محذرًا "كل مجنون من أن يحاول أن ينزع بندقية واحدة من أيدي كتائبنا".

وبارك أيادي القسام والسرايا التي تعكف ليلاً ونهاراً من أجل الإعداد لمحاربة المحتل الغاصب.

وقال: "هؤلاء الشهداء يجسدون ظاهرة تاريخية عظيمة لا يدركها إلا أصحاب هذه الأرض المباركة".

وأكد أن الامة العربية والإسلامية على موعد مع معركة وعد الآخرة "التي سنمرغ فيه أنف كل يهودي وصهيوني لعين".

وأضاف "نحن نجهز أبناءنا ليحفروا تحت الحدود المؤقتة ويصلوا لأراضينا المحتلة".

من جهته، أكد الشيخ نافذ عزام، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنه لا خيار لنا سوى وحدة خندق الشرف والجهاد والمقاومة، مشددًا على التمسك بخيار المقاومة.

وقال عزام في كلمته خلال تأبين الشهيدين القساميين محمد جميل الأغا، ومصباح شبير، مساء اليوم الخميس في خان يونس: إن خيار الجهاد لحماس والسرايا هو خيار أساسي.

وأضاف: "شرف كبير أن نقف بين يدي دماء الشهداء"، مشددًا على أن الشهداء هم الذين نقشوا أرواحهم قبل دمائهم على صفحات تاريخ الأمة.

وتابع: "مصباح شبير ومحمد الأغا أرواحهم تعانقت مع إخوانهم في السرايا يوجهون رسالة للعالم أن هذه الأرض المقدسة تفيض دوماً بالأخوة والعنفوان".

وأعلن مباركة حركته الخطوات الأخيرة والإيجابية لحركة حماس من تسليم المعبر وحل اللجنة الإدارية على طريق تنفيذ المصالحة الوطنية.

وقال: "سنبذل كل جهدنا من أجل وحدة شعبنا والتصدي لكل من يهدد أمنه ويهدد مقدساته".

وشدد على عدم الاعتراف بوعد بلفور في ذكراه المئوية.

وقال: "من أبسط حقوق الشعوب أن تنعم بأمن والسيادة والأمان في بلادها".

وأكد أن خيار التسوية أثبت عمقه وفشلة ووصل بنا لهذه النتيجة السيئة.

وتمنى من العلماء في الوطن العربي والإسلامي أن يعلوا صوتهم من أجل الدفاع عن فلسطين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

216-114