قائد النجباء: مشروع السبهان في العراق لم ينته

قائد النجباء: مشروع السبهان في العراق لم ينته
السبت ٠٤ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٣:٤٢ بتوقيت غرينتش

اكد الامين العام للمقاومة الاسلامية حركة النجباء العراقية الشيخ اكرم الكعبي أن النصر حليف لمحور المقاومة في المعارك الدائرة في العراق وسوريا، معتبرا في الوقت نفسه أن كل الشخصيات التي ركّزت على الملف العراقي شخصيات أميركية مخابراتية واجهتها سعودية، في محاولة لإيجاد مقبولية داخل العراق.

العالم - العراق

الشيخ الكعبي وفي مقابلة مع صحيفة "الاخبار" اللبنانية، اوضح ان العصابات الاجرامية ستحتفظ بخلاياها النائمة لمدة زمنية الامر الذي يتطلب عملا أمنيا موسّعا ومكثفا للقضاء عليها، مبينا ان الفكر الذي رسخه تنظيم "داعش" الوهابي في مناطق سيطرته يحتاج إلى ثورة ثقافية واجتماعية كبيرة لتنظيف العقول الملوثة بسببه. 

وأشار الشيخ الكعبي الذي يزور بيروت لحضور مؤتمر اتحاد علماء المقاومة، إلى أن غالبية الشخصيات السعودية التي أُرسلت للعمل في العراق هي شخصيات دُرّبت داخل المخابرات الأميركية، وعملت في أميركا، سواء أكان عملها دبلوماسيا أم مخابراتيا، معتبرا أن السفير السعودي السابق لدى العراق، ثامر السبهان، هو نموذج على ذلك.

ووصف قائد حركة النجباء، السبهان، بأنه شخصية أمنية مخابراتية، جاء لتنفيذ أجندة أميركية في العراق بطريقة وقحة، لافتا الى أن خروج السبهان من العراق لا يعني انتهاء مشروعه، بل هو مستمر، والسفير الجديد يُديره السبهان أصلا، لأنه بلا حول ولا قوة، بل هو واجهة.

واعتبر الشيخ الكعبي أن الأميركيين يشغّلون دولة كاملة كالسعودية لخدمتهم، وذلك لترسيخ فكرة واحدة يدفعون عليها أموالا كثيرة وهي تعزيز مفهوم الوطنية بالعداء لإيران والولاء للسعودية وأميركا.

114-10