بالصور.. ثلاث حافلات عمودية..هذا ما شيّده فنان سوري في برلين والسبب؟

السبت ١١ نوفمبر ٢٠١٧
٠٩:٢١ بتوقيت غرينتش
بالصور.. ثلاث حافلات عمودية..هذا ما شيّده فنان سوري في برلين والسبب؟ شيّد الفنان السوري مناف حلبوني، نصبا يتكون من ثلاث حافلات منصوبة بشكل عمودي في أحد الميادين التاريخية للعاصمة الألمانية برلين، للفت النظر للمأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في سوريا.

العالم ـ سوريا

واستوحى حلبوني، فكرة النصب، الذي أقامه في ميدان "18 مارس" أمام بوابة "براندنبورغ" التاريخية في برلين، ممّا قام به سكان مدينة حلب السورية في 2015، عندما نصبوا ثلاث حافلات بشكل عمودي على مدخل أحد الشوارع لحماية السكان من رصاص القناصة.

وقال الفنان السوري حلبوني بوكالة الأناضول إن "النصب يرمز لمعارضة الحرب ودعم السلام، ويهدف لإثارة النقاش بين الناس حول ما يحدث في سوريا".

وأضاف أن "برلين تعد المركز السياسي لأوروبا بأكملها وليس لألمانيا فحسب، كما أن بوابة براندنبورغ، تعد رمزا للوحدة والانفصال، وبداية الحرب ونهايتها".

واعتبر أن الرسالة التي يوجهها النصب لا تستهدف السياسيين فقط، وإنما هي موجهة للجميع.

ولفت إلى ضرورة أن يفهم الجميع بعضهم البعض من أجل التوصل لحل نهائي للأزمة السورية.

وقال حلبوني، إن "كل الحروب تنتهي، لم تستمر أي حرب إلى ما لا نهاية. سيتم إعادة بناء سوريا كما تم إعادة بناء ألمانيا بعد الحرب، إلا أن الأمر بحاجة إلى وقت".

وكان الفنان السوري قد شيّد النصب التذكاري نفسه في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا في فبراير/شباط الماضي، وتعرض لاحتجاجات من جانب المجموعات اليمينية، وسيظل النصب قائما في برلين حتى 26 نوفمبر/تشرين ثاني.

104-1

0% ...

آخرالاخبار

'إسرائيل' والإمارات تصطفان في مواجهة النفوذ السعودي


نواف سلام: خطة حسر السلاح جنوبي الليطاني وصلت ايامها الاخيرة


موسکو تعلن استعداد بوتين للحوار مع ماكرون


الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تبحثه حماس مع مخابرات تركيا


المرحلة الثانية لغزة على المحك.. وانتهاكات الإحتلال مستمرة


من المليار إلى التطبيع؟ قصة أنطون الصحناوي التي تهز الوسط اللبناني


حسم مرشح الاطار لـ'نائب رئيس البرلمان' ورئاسة الوزراء لم تحسم بعد


الإعلام العبري بين لقاء ترامب–نتنياهو وتصعيد الجبهة اللبنانية


طاجيكستان تدعو إلى توسيع التعاون في مجال الطيران المدني مع إيران


فنزويلا: احتجاز واشنطن لناقلة النفط الثانية قبالة سواحلنا قرصنة