انشقاق قيادي كبير بـ“قسد” لصالح "درع الفرات"!

الأربعاء ١٥ نوفمبر ٢٠١٧
٠٩:٠٢ بتوقيت غرينتش
انشقاق قيادي كبير بـ“قسد” لصالح أكد مصدر في المعارضة السورية المسلحة اليوم الأربعاء خبر انشقاق العميد طلال سلو المتحدث الرسمي باسم "قوات سوريا الديمقراطية "، وانتقاله إلى مناطق سيطرة قوات "درع الفرات" بجرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.

العالم - سوريا

وأكد القيادي في لواء “الشمال”، “أبو الفاروق”، والقيادي في “فرقة الحمزة”، عبد الله حلاوة، لعنب بلدي، انشقاق سلو، بالتنسيق مع فصائل “درع الفرات”، اليوم، الأربعاء 15 تشرين الثاني.

ولم يعلق سلو أو “قسد” رسميًا على هذه الأنباء، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

هذا بينما أفاد مراسل عنب بلدي في الحسكة أن ريدور خليل استلم القيادة العامة لقيادة “سوريا الديمقراطية” مجددًا.

وأضاف القيادي “أبو الفاروق” أن العملية كانت “أمنية وبتنسيق عالٍ”، رافضًا الحديث عن الطريقة وطالبًا التركيز على “الحدث وأهميته”.

وقالت مصادر مطلعة أن “لواء الشمال” كان له دور بارز في انشقاق سلو، وسط الحديث عن وصوله إلى داخل الأراضي التركية.

ويعتبر سلو من أبرز الشخصيات في “قسد”، وكان المسؤول عن التصريح حول العمليات ضد تنظيم "داعش" شمال شرقي سوريا. وتلا جميع البيانات الخاصة بالسيطرة على مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها، وصولًا إلى ريف دير الزور.

ولد سلو في بلدة الراعي شمال حلب، وقاد سابقًا “لواء السلاجقة” الذي أنشئ قبل أربعة أعوام بدعم تركي.

وعقب انخفاض الدعم الخاص بلوائه شمالي حلب، انشق سلو وانضوى إلى فصيل “جيش الثوار”،  ليندمج مع فصائل عربية وكردية ضمن تشكيل “قسد”، في تشرين الأول 2015، وينصّب متحدثًا رسميًا باسمه.

ورحب في تصريحات سابقة بدخول الروس إلى مناطق “قسد”، مع التشديد على استمرارية تدفق الدعم الأمريكي المادي واللوجستي.

109-4


 

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟