ماذا وراء اجتماع "داعش" بالحجر الأسود؟

ماذا وراء اجتماع
الإثنين ١٨ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٨:٠٦ بتوقيت غرينتش

تحدّث مصدر خاص لوكالة ”ستيب الإخبارية” عن انتشار أمني كثيف لجماعة "داعش" الوهابية شهده حي ”الحجر الأسود” جنوب العاصمة دمشق بعد منتصف ليل السبت، وإلقاء القبض على مجموعة مكوّنة من 8 عناصر لها مقرّبة من الأمير السابق للجماعة في المنطقة القيادي "أبو هاشم الخابوري" و ذلك أثناء محاولتها الخروج من المنطقة باتجاه جهة مجهولة يُرجّح أنّها درعا والقنيطرة.

العالم - سوريا

وبحسب معلومات مسرّبة من داخل "داعش" أنّ اشتباكا بالأسلحة الخفيفة جرى بين ملسحي هذه الجماعة الارهابية والمجموعة الهاربة في منطقة الأعلاف في الحجر الأسود القريبة من حاجز بردى في بلدة السبينة وسقط على إثرها جريح من مقرّبي ”أبو هاشم” وأسماء المجموعة هم : ”اسام محمود – صدام الحمصي – طارق خابور- أبو زيد تضامن – أبو أحمد غبش – أبو جعفر حجيرة و شخصين آخرين”.

وأشار المصدر إلى أنّ أكثر من 40  عنصراً من "داعش" خرجوا تباعاً عبر مجموعات منذ الشهر الماضي . ليجري اليوم ، اجتماع خاص و هام بين قيادييها و أمرائها الأمنيين للاتفاق على وضح حدّ للخروقات الحاصلة بصفوفها و استمرار هروب عناصرها.

وقبل أيام خرج عدّة عناصر من "داعش" من أقارب الخابوري، عبر حاجز بردى ، و هم : ”عمار غبش الملقب أبو حمزة، أبو سليمان، أبو حبيب، بقيادة أبو ريما البحتري ، ياسر أبو عمار و عزو (ابنا شقيق الخابوري) ، رضوان أبو علي، أبو حميد ، صدام ، العربي ، أبو البراء ، أبو كاسم حمد ” ، فيما لم تُعرَف الجهة التي خرجوا إليها ، و من المرجّح ارتفاع العدد خلال الأيام القادمة بسبب اتفاقات جديدة تجري في المنطقة في سيناريو مجهول لمصير التنظيم.

الجدير ذكره أنّه و من المرجّح أن يكون سوء الأحوال الماديّة هو ما يدفع بعناصر هذه الجماعة الوهابية إلى مغادرة الحجر الأسود ، حيث تقوم "داعش" بتوزيع راتب شهري قدره 5 آلاف ليرة سورية بدل طعام للمتزوجين فقط ؛ مع استمرار انقطاع الرواتب عنهم للشهر السادس و بعض العناصر تلجأ لبيع الذخيرة و السلاح لأجل العيش.

2-10