اتهامات للاحتلال باستخدام غازات مجهولة ضد الفلسطينيين

الأحد ٣١ ديسمبر ٢٠١٧
٠٨:٠٠ بتوقيت غرينتش
اتهامات للاحتلال باستخدام غازات مجهولة ضد الفلسطينيين اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية، قادة الاحتلال "الإسرائيلي" وجنوده، بالإمعان في سياسة القتل الممنهج لكل ما هو فلسطيني بغازات سامة مجهولة التركيب.

العالم - فلسطين المحتلة

وعدّ الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة في تصريح صحفي له اليوم السبت، أن الدراسة الأمريكية التي نشرت حديثا حول استخدام الاحتلال للغاز المسيل للدموع، وبتركيبات متطورة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، يؤكد مجدداً ما أسماه "عنصريته واستخدامه القوة المفرطة بأساليب متطورة ومعقدة".

وشدد على أن هذا الاستخدام للقوة يتنافي مع القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، ويعبر عن "تاريخ الاحتلال الإجرامي الأسود"، حسب قوله.

وقال القدرة: "تأتي هذه الدراسة معززة لما حذرنا منه حول استخدام الاحتلال الصهيوني لغاز مجهول يؤدي إلى الإجهاد العام وعدم القدرة على الحركة والتقيؤ والسعال الشديد والتشنجات وفقدان الوعي".

وأضاف: "مع استمرار استخدام هذه الغازات التي لم يسلم منها الطواقم الطبية والصحفية، بتنا أكثر خشية على أنها قد تؤدي إلى فقدان حياة عدد من المواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة أو نقص في مناعة الجسم كالأطفال وكبار السن، عوضاً عن أنه قد يتسبب في إجهاض النساء الحوامل أو حدوث تشوهات خلقية لدى الأجنة، أو إحداث إعاقات وضعف في النمو لدى الأطفال وطلبة المدارس في المناطق التي يتم استهداف سكانها بشكل مستمر".

وطالب القدرة كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية والأكاديمية إلى تتبع استخدام الاحتلال لهذه الغازات المقلقة وغير التقليدية.

وكانت دراسة أمريكية صادرة عن جامعة كاليفورنيا بيركلي الأمريكية، مؤخرا، كشفت النقاب عن استخدام جيش الاحتلال المستمر للغاز المسيل للدموع خلال المواجهات مع الفلسطينيين.

وأشارت الدراسة إلى الآثار الجسدية للغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين، صغارًا وكبارًا، والتي تمثلت في فقدان الوعي، والإجهاض، وصعوبات في التنفس، بما فيها الربو والسعال، والدوار، والطفح الجلدي، والألم الشديد، والتهاب الجلد التحسسي، والصداع، والتهيج العصبي، والصدمة الحادة من إصابات الأوعية، وغيرها.

أما آثار الغاز على الصحة النفسية، فأكدت الدراسة أنها تمثلت في الضائقة النفسية، التي أدت إلى اضطراب النوم، واستجابات التوتر الحادة، واضطراب الإجهاد المزمن والصدمة.

وطالب القائمون على الدراسة بضرورة كشف سلطات الاحتلال عن معلومات بشأن أنواع المهيجات الكيميائية المستخدمة في الضفة الغربية، بما في ذلك تركيبها الكيميائي، ليتمكن المختصون من تقديم العلاج المناسب للمصابين باختناقات الغاز. 

المركز الفلسطيني للإعلام

101

0% ...

آخرالاخبار

احتجاج فني بلجيكي ضد مشاركة إسرائيل في "يوروفيجن" 2026


ميامي الأميركية تستضيف اجتماعًا لدول وساطة اتفاق غزة


لهذا السبب.."فيفا" يلغي مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب


من فلسطين الى العراق..أفلام عربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة


خبر سار لمرضى القلب..دواء أكثر فعالية من "الأسبرين"


واشنطن تهاجم استقلال قضاة لاهاي دعما لكيان الاحتلال


بروكسل تشهد احتجاجات واسعة تزامناً مع قمة أوروبية حول دعم أوكرانيا


شاهد بالفيديو.. هدف تاريخي في نهائي كأس العرب 2025


حزب الله يدين تدنيس المصحف ويفضح خطاب الكراهية الغربي


مسؤول بحزب الله: عندما ينفد صبر المقاومة، فهذا ما سيحدث