السلطات الإندونيسية تأمر صحفية من "بي.بي.سي" بمغادرة بابوا 

السبت ٠٣ فبراير ٢٠١٨
٠٥:٥٤ بتوقيت غرينتش
السلطات الإندونيسية تأمر صحفية من أُمرت السلطات الإندونيسية صحفية تعمل لصالح هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، كانت في رحلة عمل في منطقة بابوا بأقصى شرق إندونيسيا، بمغادرة الإقليم بعد أن قال الجيش إن تغريدات أرسلتها خلال رحلتها "جرحت مشاعر الجنود".

العالم- اسيا والباسفيك

وقال الجيش الإندونيسي في بيان إن تغريدة نشرتها ريبيكا هينشكي، محررة بي.بي.سي في إندونيسيا التي كانت تغطي أزمة الصحة وسوء التغذية بالمنطقة، جرحت مشاعر أفراد الجيش الوطني الإندونيسي المنخرطين في جهود المساعدة بمنطقة أسمات". بحسب وكالة "رويترز".

كانت هينشكي نشرت في تغريدة على حسابها على موقع تويتر صورة لإمدادات وعلقت عليها قائلة "هذه هي المساعدات التي تأتي للأطفال الذين يعانون بشدة من سوء التغذية في بابوا.. شعيرية سريعة التحضير ومشروبات غازية ذات نسبة سكر عالية وبسكويت".

وقال المتحدث باسم الجيش في بابوا الكولونيل محمد عايدي إن الطعام والشراب "الذي التقطت صورة له على رصيف ليس من التبرعات أو المساعدات. إنها بضائع تجار كانت موجودة مصادفة هناك".

وحذفت هينشكي في وقت لاحق الصورة وغردت قائلة "أضيف ملاحظة مهمة: مصادر أخرى تقول إن هذه ليست مساعدات ولكن إمدادات عادية. جهود مساعدات ضخمة تجري هنا".

وامتنعت هينشكي عن التعليق لكن متحدثا باسم بي.بي.سي قال عبر البريد الإلكتروني إن "فريقا من هيئة الإذاعة البريطانية كان قد أرسل إلى مقاطعة بابوا عاد الآن إلى جاكرتا. كانت بحوزتهم الوثائق الضرورية والسلطات كانت على علم بزيارتهم. بي.بي.سي تحترم القوانين المحلية في أي مكان تعمل فيه".

213

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟