العالم - مراسلون
حضر المحتجون من مختلف المناطق للتعبير عن موقفهم من عنف السلاح الذي اكتسح المؤسسات التعليمية، مطالبين بتشديد القوانين الأميركية لامتلاكه.
تحرك يأتي بعد أكثر من شهر على الحادثة المأساوية بالمدرسة الثانوية في فلوريدا والتي راح ضحيتها 17 شخصا.
الحادثة الدموية وجدل السلاح المستمر أميركيا يدفعان منظمات حقوقية دولية إلى تأكيد موقفها بالمشاركة في هذه التظاهرة إلى جانب الطلاب المحتجين.
لا يقتصر الأمر في بريطانيا على العاصمة فإلى جانب هذه الوقفة الاحتجاجية هناك نشاطات مماثلة في إدنبرة باسكتلندا وأخرى ببلفاست في إيرلندا الشمالية.
وقال مراسل العالم في لندن بوعبدالله: يأمل المحتجون هنا أمام السفارة الأميركية في أن تضغط المسيرات والاحتجاجات كهذه داخل الولايات المتحدة وخارجها على الإدارة الحالية لحل معضلة السلاح رغم إدراكهم أن الرئيس ترامب يميل إلى هوى الجماعات الضاغطة المتاجرة بالسلاح والأرواح.
103-2