العالم - خاص بالعالم
وقال علي الديلمي رئيس منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات لقناة العالم الاخبارية الاثنين: العدوان استهدف بالدرجة الاساسية الاعيان المدنية والمدنيين والبنية التحتية له، بحيث يريد ان يعيش اليمن محتاجا دائما للنظام السعودي، وان يظل اليمنيون فقراء مرضى معدمين معوقين ويظل هو يتحكم فيهم.
واضاف ان العدوان خلال السنوات الثلاث دمر اكثر من 80 بالمئة من النظام الصحي بشكل كامل و60 بالمئة من المنشأت التجارية والطرق، وتدمير النظام الاقتصادي والعملة الوطنية، مشيرا الى ان هناك حملة ممنهجة لاستهداف الانسان والبنية التحتية في اليمن.
وشدد على ان ما يحدث في اليمن هو اكبر كارثة انسانية في العصر الحديث، حيث يرى النظام السعودي في تدمير اليمن استمراريه له، من خلال استهداف اليمن العريق، فيما الدولة السعودية تفتقد الى الماضي والتاريخ.
واكد علي الديلمي رئيس منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات ان اليمنيين صامدون وصابرون ويوصلون رسالة للعالم بان الشعب اليمني و شعب جبار ولن يركع لاحد، وانه سيصمد مهما طال العدوان ولن يستسلم، وعلى العالم ان يوقف هذا العدوان الذي يستهدف المدنيين ويقتلهم ويستهدف تجويعهم وحصارهم ويظن بانه قادر على كسر الشعب اليمني.
وتابع الديلمي ان الشعب اليمني لا يمكن ان يستسلم ابدا، ولم ينزحوا عن ارضهم بسبب العدوان بل عاد اليمنيون من الخارج وقبلوا الارض فرحا بعودتهم اليها، ولا يمكن ثني وكسر الشعب اليمني لانه صاحب حق ومعتدى عليه وقدم الضحايا من المدنيين الذين تم استهدافهم وليس العسكريين.
واوضح: لقد تم استهداف المدنيين في منازلهم والمرضى في المستشفيات والعاملين في مصانعهم والبحارة فوق قواربهم، والناس في اسواقهم والنساء حتى في اعراسهم ولم يتركوا شيئا الا استهدفوه ولا جريمة بشعة الا ارتكبوها.
واعتبر علي الديلمي رئيس منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات ان ما حدث ويحدث يدل على ان هناك حقدا دفينا على الشعب اليمني، الذي يتوافد اليوم بالملايين نحو ميدان السبعين ليوصل رسالة بانه صامد ولن يقهر وان على العدوان ان يوقف حربه المجنونة.
وتابع الديلمي: كانوا يظنون ان الشعب اليمين سيستسلم سريعا، وانه سيذعن لهم ويذهب الى الرياض صاغرا ليقبل جبين الامراء، مستغلين ضغوطهم الاقتصادية ووجود ثلاثة ملايين مصاب بامراض الكبد والسرطان والحالات الصعبة جدا في اليمن، لكن السر الذي لا يعرفونه هو ان اليمنيين لا يقبلون الضيم ولا المس بكرامتهم ويتكاتفون في تحدي الغطرسة والغرور والعنجهية واموال النفط التي يدفعونها للعملاء.
واكد ان هناك تفككا في ما يسمونه بالشرعية، ما يدل على ان الاوراق تتساقط من يدهم، وان النصر لليمنيين وسيعود الحوار والشراكة وبناء اليمن وستدفع الدول المعتدية ثمن ما قامت به من خراب وتدمير وتجويع للشعب اليمني.
واشار علي الديلمي رئيس منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الى ان رسالة القوة الصاروخية امس لاول مرة بمجموعة كبيرة من الصواريخ في وقت واحد للسعودية التي تعترف لاول مرة بها رغم انها ادعت انها استهدفتها بالباتريوت، يجل المرحلة القادمة مختلفة، في مواجهة الحرب العالمية على اليمن، والفترة القادمة لن تكون كالسنوات التي مرت.
101-2