بعد هزيمتهم بالغوطة الشرقية، التنظيمات الارهابية تبدأ بتبادل الاتهامات..

الإثنين ٢٦ مارس ٢٠١٨
٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش
بعد هزيمتهم بالغوطة الشرقية، التنظيمات الارهابية تبدأ بتبادل الاتهامات.. تبادلت الفصائل المسلحة الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهزيمة التي منيت بها في الغوطة الشرقية القريبة من دمشق في تأكيد للانقسامات التي عانت منها منذ بداية حربها على الدولة السورية قبل سنوات.

العالم - سوريا

وفي تقرير لوكالة "رويترز"، كان التناحر بين فصيلي "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية قد أدى إلى تقسيم الجيب فعليا منذ 2016 وأثار أعمال عنف ساعدت على تقدم قوات الجيش السوري.

وعكس تناحرهما في أوقات معينة التوترات بين الأطراف الإقليمية التي تقوم برعايتهما مثل السعودية التي تدعم "جيش الإسلام" وقطر التي تدعم "فيلق الرحمن".

وشن الجيش السوري، هجمات منذ بداية الحرب لاستعادة الغوطة الشرقية، لكن الفصيلين استمرا، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام في وقت متأخر من مساء الأحد، في تبادل الاتهامات بتسريع تقدم القوات الحكومية.

فقال المتحدث العسكري باسم "جيش الإسلام" في حديث لقناة "الحدث" التلفزيونية إن "فيلق الرحمن" رفض اقتراحا بتنسيق دفاع مشترك عن الغوطة واتهمه بقطع إمدادات المياه المطلوبة لملء خنادق دفاعية.

وقال المتحدث حمزة بيرقدار "جففت هذه الخنادق ما دفع النظام إلى إسراع التقدم".

وقال المتحدث باسم "فيلق الرحمن" للقناة التلفزيونية نفسها إن دفاع "جيش الإسلام" عن الجيب، الذي قسمته القوات الحكومية المتقدمة إلى ثلاثة أجزاء منفصلة، كان ضعيفا.

وقال وائل علوان المتحدث باسم "فيلق الإسلام" المقيم في اسطنبول "فيلق الرحمن طعن من الظهر…أتى من الجبهات التي من المفترض أن يرابط عليها جيش الإسلام".

وقال مسؤول سوري إن التناحر بين الجماعات الإرهابية في الغوطة الشرقية كان من العوامل التي ساعدت الجيش على تحقيق ما حققه في فترة زمنية قصيرة.

وبدأ آلاف من مقاتلي "فيلق الرحمن" مغادرة منطقتهم بالغوطة الشرقية مع أسرهم في انسحاب جرى التفاوض عليه متوجهين إلى أراض شمالي سوريا.

في حين يقول "جيش الإسلام" إنه مرابط في منطقته في مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وقالت روسيا اليوم الاثنين أن مقاتلي "جيش الإسلام" مستعدون كذلك لإلقاء سلاحهم ومغادرة المنطقة لكن الجماعة نفت ذلك.

وتوجه المعارضون الذين غادروا الغوطة الشرقية حتى الآن إلى إدلب التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة على الحدود مع تركيا. وشهدت إدلب كذلك اقتتالا بين الفصائل ومنهم مقاتلون كانوا على صلة بتنظيم "القاعدة" وغيرهم.

المصدر : سبوتنيك 

109-1

0% ...

آخرالاخبار

حين يُجبر الأطفال على النضوج.. الحديدة تروي وجع جيلٍ محاصر!


براك ودمج لبنان بسوريا: مشروع أمريكي لنزع السيادة


الشيخ قاسم: سلاح المقاومة لن ينزع تحقيقاً لهدف "إسرائيل"


قائد القوة البرية: من يسيطر على هرمز يتحكم بالاقتصاد العالمي


غوتيريش يشيد بشجاعة العراق..بلد مختلف وينعم بالأمان


الاحتلال يواصل خروقاته ويتغلغل في ريف القنيطرة الجنوبي


تفاصيل مكالمة تلقتها الجنائية الدولية بشأن توقيف نتنياهو


'إسرائيل' تخطط لـ’عازل جديد’؛ والمفاوضات الهشة تتأرجح!


غوتيريش في بغداد لمشاركة العراق احتفالية إنهاء مهام يونامي


برلماني لبناني: المهم ما نريده نحن لا ما يريده الاحتلال