"مفاجاة"تكشفها موسكو عن اهداف دول العدوان ضد سوريا

الإثنين ١٦ أبريل ٢٠١٨
٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش
شككت وزارة الدفاع الروسية في تصريحات واشنطن ولندن وباريس بشأن أهداف ضرباتها الجوية على سوريا.

العالم - سوريا

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي له اليوم الاثنين، إنه "وفقا للتصريحات الرسمية لممثلي وزارات الدفاع الأمريكية والبريطانية والفرنسية، كان من المخطط أن تستهدف كافة الضربات يوم 14 أبريل ثلاثة مواقع سورية فقط، أي كان من المقرر توجيه 30 من الصواريخ المجنحة أو صواريخ "جو – أرض" أو أكثر من ذلك إلى كل هدف".

وتابع: "هذه التصريحات تثير شكوكا كبيرة، إذ أن كل المواقع السورية التي تم الإعلان عن استهدافها، لا تعتبر مواقع محصنة أو محمية بشكل جيد بأنظمة دفاع جوي متعددة المراحل".

وأشار إلى أن 10 صواريخ من نوع "توماهوك" كانت كافية لتدمير كل هدف، وتبين الصور من المواقع أن أبعاد الدمار لا تدل على استهدافها بـ 30 صاروخا.

وأوضح كوناشينكوف أن "الأهداف الحقيقية لضربة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لم تكن المواقع في برزة وجرمانا فحسب، بل ومواقع عسكرية سورية أخرى، بما فيها مطارات.

وأشار إلى أن الضربات بالصواريخ المجنحة حصلت من الجوي ومن البحر الأحمر والخليج الفارسي والبحر الأبيض المتوسط، ومنطقة التنف السورية التي تسيطر عليها القوات الأمريكية بصورة غير شرعية.

وأكد كوناشينكوف تدمير 71 صاروخا من أصل الـ 103 صواريخ رصدت في أجواء سوريا أثناء الهجوم. وذكر أن الجيش السوري استخدم ما مجموعه 112 صاروخا مضادا، بينها 25 من صواريخ "بانتسير" لصد الهجوم.

المصدر : روسيا اليوم 

109-1

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟