اجتماعات في ليبيا من أجل وقف الإشتباكات في مدينة سبها

اجتماعات في ليبيا من أجل وقف الإشتباكات في مدينة سبها
الأحد ١٣ مايو ٢٠١٨ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

أعلن رئيس مجلس أعيان ليبيا للمصالحة أن اجتماعاً مطولاً سيُعقد مع عدد من مشايخ وأعيان مدينة سبها والمناطق الأخرى بمشاركة مجلس أعيان ليبيا للمصالحة من أجل تهدئة فورية لإضطرابات سبها.

العالم - ليبيا

وقال محمد المبشر رئيس مجلس أعيان ليبيا للمصالحة في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن المجلس عقد اجتماعات مع عدة أطراف ليبية خلال الساعات الماضية وتشاور مع أطراف عسكرية بشأن الأزمة في سبها وأنه يتم العمل على وقف الاشتباكات المسلحة نهائياً وحل أزمة الجنوب الليبي.

وشدد المبشر على ضرورة تحمل الجهات المعنية المسؤولية تجاه الجنوب الليبي وعدم إهماله وضرورة توحيد صفوف المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنية التي باتت ضرورية ولازمة وأنه بدون ذلك لن يتحقق الاستقرار في ليبيا.

وطالب المبشر بضرورة دعم مستشفيات الجنوب بالمستلزمات الطبية والأدوية، خاصة في الوقت الراهن الذي تعاني فيه المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية مع تزايد المصابين إثر الاشتباكات في الأيام الماضية.

وأوضح المبشر أن كافة الجهود المبذولة من مجلس أعيان ليبيا للمصالحة تهدف للتوافق والاصطفاف تحت راية الدولة الليبية ومنع الاقتتال والصراع وإعادة الاستقرار.

وأكد مصدر قبلي بمدينة سبها في جنوب غرب ليبيا أن الاشتباكات توقفت اليوم الأحد بعد انسحاب اللواء السادس أمس السبت وإعادة انتشاره اليوم وأنه جرى التواصل بين قيادة اللواء وكذلك العناصر المسلحة التابعة لقبيلة التبو من أجل وقف الاقتتال.

جدير بالذكر أن الاشتباكات نشبت بعد يوم واحد من إعلان اللواء "المبروك محمد الغزوي" آمر منطقة سبها العسكرية مساء الجمعة الماضية تبعية "اللواء السادس مشاة" لمنطقة سبها العسكرية التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي وذلك في خطاب كتابي إلى "مجلس قبائل التبو".

وتشهد سبها منذ 25 فبراير/ شباط 2018 اشتباكات متقطعة باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة بين قبيلتي "التبو" و"أولاد سليمان" تدخلت على أثرها قوات الجيش الليبي.  فيما تتواجد عناصر مسلحة من تشاد تربطهم علاقة قبلية بالقبائل المتواجدة بالمنطقة.

وتوجد في سبها قوات تابعة لحكومة الوفاق التي يراسها فايز السراج وقوات تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر ويعمل الطرفان على وقف ما يحدث في سبها رغم خلافهما واعتبروه تدخلاً أجنبياً في الأراضي الليبية.

214