هل تعلم ؟... روايات توضح سبب تسمية شهر الصوم بـ” رمضان “

الخميس ١٧ مايو ٢٠١٨
٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش
هل تعلم ؟... روايات توضح سبب تسمية شهر الصوم بـ” رمضان “ يدور في أذهان الكثير منا سبب تسمية شهر رمضان الكريم بهذا الإسم، حيث اختلف الروايات والمصادر التي تتحدث عن سبب إطلاق اسم رمضان على شهر الصوم.

العالم - منوعات 

وتأتي الرواية المتداولة عن إطلاق اسم رمضان على شهر الصوم، من الرمض، أي شدّة الحر، حيث يقول لسان العرب إن الرمض والرمضاء، شدّة الحر.

ويضيف: الرمضُ، حرّ الحجارة من شدة حرّ الشمس، وبه تسمّى الأرض رمضاء، لكن إطلاق اسم رمضان على شهر الصوم، وما اشتمله من معنى حرّ الشمس، لا يتّسق مع حقيقة أن هذا الشهر، قد يأتي، في أحد فصول السنة الباردة أو الماطرة.

وإطلاق اسم رمضان، على شهر الصوم، مرتبطاً بشدة الحرّ، أو أنه صودف إطلاق اسمه، وقت حرّ.

كما نقل إخباريون ولغويون عرب كبار، أو أن اعتماد التقويم الشمسي القمري، أصلاً، يبرر إطلاق اسم الحرّ على شهر الصوم.

وأن اختلاف العمل بالتقويمين الشمسي والقمري، هو الذي يوقع “رمضان” الحارّ، بفصل بارد، لا يحسم القضية لغوياً.

إذ تبيّن أن الرمضَ، لا يعني فقط، شدة الحرارة، بل المكابدة والمشقّة والشدّة، وهي الرواية الرابعة.

وقال اللغوي الكبير، ابن السكيت، في “إصلاح المنطق”، إن الرمضَ مصدر رمضتُ النصلَ، أرمضه رمضاً، إذا جعلته بين حجرين، ثم دققته ليرقّ!

ورمض النصل نصل السيف مثلاً، ودقّه ليرقّ، يتصل بحال الصائم الذي يكابد الجوع والعطش، وقد يرقّ هو الآخر، بعدما تضمر بطنه لخلوها من أكل وشرب، وهذا قد يحصل سواء في صيف أو شتاء، ولا تتغير قيمته سواء بالتقويم الشمسي أو القمري.

ويشار إلى أن الشدّة التي يكابدها الصائم في الصيف، هي الشدة التي يكابدها في الشتاء، مع تغيّر نوعية المكابدة، لا شدّتها، لأن اختبار البرد، يوقع الشدّة ذاتها، في اختبار الحرّ، ما خلا مكابدة العطش في الصيف، التي تعتبر الأشدّ.

في حين قال ابن فارس، في مقاييسه، أن الرمضَ، أصلٌ يدلّ على “حِدّة” في شيء و”حرّ”، وهو ما لحظه القاموسيون العرب القدامى، عندما رأوا معنى الحرّ وشدّته، في الرمض.

وكذلك معنى المكابدة والتوجّع، منفصلاً عن الحرّ، أو متصلا به. ولهذا جاء في اللسان: أَرمَضَني، أَوجَعَني.

وليس بالمصادفة، ألسنياً، أن حروف كلمة ” مرض “، هي ذاتها حروف كلمة ” رمض “، مع إبدال ترتيب أول حرفين.

والكلمتان، بدون مصادفة، تتضمنان معنى المكابدة والمشقة والشدّة والتوجّع، ولهذا أشار القاموس المحيط، إلى أن فعل ارتمضَ، يعني الفرس إذا وثبت، ويعني الكبدَ، إذا فسدت!

120

 

0% ...

آخرالاخبار

اقتحامات إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية ومواجهات في رام الله


واشنطن ترسل معدات عسكرية ثقيلة إلى سوريا


ويتكوف يعلق على المفاوضات التي جرت في ميامي بشأن التسوية في أوكرانيا


الشيخ قبلان: الحكومة اللبنانية تهجم على لبنان بدلا من الهجمة على اسرائيل


مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو


حاطوم: الجيش اللبناني مُقيّد سياسياً ولا يُسمح له بمواجهة الإحتلال!


الفصائل العراقية.. حصر السلاح رهن بخروج قوات الاحتلال


احتجاجات في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو


حصار نفطي أميركي يشتدّ: ناقلة فنزويلية ثالثة تقع بقبضة واشنطن!


مصر تتحدث عن شروط المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة