هل هناک انقسام في الجيش الكوري بشان سیاسة "كيم" الجديدة؟

الإثنين ٠٤ يونيو ٢٠١٨ - ١٠:٥٠ بتوقيت غرينتش

قال مسؤول أميركي كبير إن أكبر ثلاثة مسؤولين عسكريين في كوريا الشمالية عزلوا من مناصبهم. ويأتي ذلك قبيل اسبوع من القمة المرتقبة بين الرئيس الكوري الشمالي كيم حونغ اون والأميركي دونالد ترامب في سنغافورة الشهر الجاري.

العالم - مراسلون 

جاهدة تسعى كوريا الشمالية للتخلص من العقوبات الاميركية المفروضة عليها الا ان واشنطن تبقي الامر منوطا بالبرنامج النووي لبيونغ يانغ.

وقال وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس "سنواصل تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية، ولن تتلقى المساعدة إلا عندما تظهر خطوات يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها لنزع السلاح النووي".

وفي خطوة جديدة هدم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون هرم القيادة العسكرية لبيونغ يانغ بعزل أكبر ثلاثة مسؤولين عسكريين في كوريا الشمالية من مناصبهم وذلك قبل ايام فقط من قمته التاريخية المرتقبة هذا الشهر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

 وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب) التي اوردت الخبر أفادت بأن المسؤولين الثلاثة الذين استبدلو بضباط اصغر سنا، هم وزير الدفاع باك يونغ سيك الذي استبدل بالنائب الاول لوزير القوات المسلحة الشعبية نو كوانج تشول ، ورئيس هيئة أركان الجيش ري ميونغ سو الذي استبدل بنائبه ري يونج جيل اما الشخصية الثالثة التي تم عزلها فهو مدير المكتب السياسي العام للجيش كيم جونغ جاك.

ورفضت وزارتا الوحدة والدفاع في كوريا الجنوبية تأكيد التقرير وقال مسؤول في وزارة الوحدة إن الحكومة تراقب وضع القيادة في كوريا الشمالية عن كثب.

مسؤولون أميركيون فسروا الحدث بوجود بعض الانقسام في جيش كوريا الشمالية بشأن أسلوب كيم في التعامل مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. بينما اعتبر مراقبون من داخل كوريا الشمالية ان هذا التغيير يشير الى تعزيز سلطة كيم جونغ أون باعتباره الزعيم الأوحد لكوريا الشمالية، وتعزيز التعاون بين الحزب الحاكم والجيش.

 

 

 

كلمات دليلية :