العالم - سوريا
وفي تصريح له لصحيفة بروستييفسكا برافدا انتقد غروسبيش تمديد الاتحاد الأوروبي للإجراءات القسرية المفروضة على سورية مؤكدا أنها غير مبررة وعقيمة وان الدول التي مارست العدوان على سورية ولا سيما بريطانيا وفرنسا هي التي وقفت وراء تمديدها موضحا أن هذه الإجراءات تؤثر سلبيا على حياة الناس العاديين الأمر الذي يوجب إلغاءها.
وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي في الـ 28 الشهر الماضي تمديد إجراءاته القسرية الظالمة على سورية لمدة عام آخر حتى 1 حزيران 2019.
وجدد نائب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي التأكيد على دعم حزبه للشعب السوري في حربه ضد التطرف والإرهاب ولوحدة وسيادة سورية ورفضه الوجود العسكري الأمريكي والتركي على الأراضي السورية مؤكدا أن هذا الوجود هو احتلال.