إيطاليا: على أوروبا أن تغير موقفها من الهجرة

الأحد ١٧ يونيو ٢٠١٨
٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش
إيطاليا: على أوروبا أن تغير موقفها من الهجرة قال وزير الخارجية الإيطالي إنزو موافيرو ميلانزي إن النهج المتشدد الذي تتبناه الحكومة الإيطالية الجديدة هو السبيل لإقناع شركاء الاتحاد الأوروبي للعمل بـ"طريقة مختلفة" تجاه الهجرة.

العالمأوروبا

وصرح ميلانزي، وهو من التكنوقراط والقاضي السابق بإحدى محاكم الاتحاد الأوروبي في تصريح لصحيفة "كوريير ديلا سيرا" اليومية "هدفنا، إحياء ضمائر حكومات الاتحاد الأوروبي، لدفعها للعمل بطريقة أخرى فيما يتعلق بالهجرة".

وأضاف: "تود إيطاليا أن يقيم الاتحاد الأوروبي مراكز استقبال في دول المنشأ والعبور للمهاجرين، للتعامل مع طلبات اللجوء وإقناع بعض المهاجرين بعدم المضي قُدما إلى أوروبا".

وتابع موافيرو ميلانزي قائلا للمهاجرين"ستكون هناك أماكن مساعدة ولجوء، حيث يمكنكم تغيير رأيكم والعودة إلى بلادكم بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أن روما ستجدد أيضا دعواتها لاتخاذ آلية الزامية للاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع طالبي اللجوء عبر الاتحاد.

ونأى موافيرو بنفسه عن الحديث عن "محور الراغبين" بين إيطاليا والنمسا وألمانيا، الذي كان سيتناول قضية اتخاذ إجراءات أكثر تشددا للاتحاد الأوروبي ضد الهجرة غير الشرعية، ووصف مصطلح "محور"، الذي يذكر بتحالف الحرب العالمية الثانية، بين ألمانيا النازية، وإيطاليا الفاشية، بأنه "مؤسف" وحث جميع دول الاتحاد الأوروبي ذات النوايا الحسنة على التعاون.

جدير بالذكر أن الحكومة، التي يدعمها حزب رابطة الشمال اليميني، وحزب "حركة خمس نجوم"، أغلقت تماما موانئها أمام قوارب إنقاذ المهاجرين، التي تديرها مؤسسات خيرية.

 

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟