هواة يفضحون أمرا يتعلق بقاذفات أمريكا النووية

هواة يفضحون أمرا يتعلق بقاذفات أمريكا النووية
الجمعة ٢٩ يونيو ٢٠١٨ - ١٢:٤٧ بتوقيت غرينتش

تجري القوات النووية الأمريكية رحلات تدريبية منتظمة استعداداً لحالة نشوب "حرب ذرية".

العالم أميركا

والتقط هواة اتصالات لاسلكية في الولايات المتحدة إصدار أمر عسكري من مركز قيادة أمريكي أرضي إلى قاذفة استراتيجية مخصصة لحمل صواريخ نووية حرارية.

وذكرت صحيفة "The drive"  أنه تم التقاط الإشارة ليلة 27 يونيو الجاري للقاذفة المخصصة لحمل الصواريخ النووية الحرارية "B-52 Stratofortres"، مشيرة إلى أن ذلك كان في إطار مناورات شاركت فيها القاذفات الاستراتيجية من نوع "B-52 Stratofortress" و"B-2 Spirit" و"E-6 Mercury".

وأوضحت الصحيفة أن "هذه المناورات هي تذكير لأعداء الولايات المتحدة حول قدرة قاذفاتها وجاهزيتها لإيصال الرؤوس النووية الحرارية إلى كل نقطة في العالم"، مضيفة أنه في وقت الحرب، تتم عمليات النقل هذه عند الشروع في هجوم مخطط له وواسع النطاق باستخدام الأسلحة النووية.

هكذا يقوم الجيش الأمريكي بالتدرب على إبعاد الطائرات الاستراتيجية عن الهجمات ضد المطارات العسكرية في حالة وقوع هجوم نووي. وتجري هذه التدريبات بانتظام.

وبعد مضي أكثر من سبعة عقود على إلقاء الولايات المتحدة للقنبلة النووية على اليابان، لا تزال بشاعة تلك المأساة التي لم يستوعبها العقل البشري ماثلة في الأذهان في ظل التساؤلات حول مدى وحشية زعماء الحروب وكيفية تجنب تكرار تلك الجريمة البشعة؛ الأمر الذي يتنصل منه واشنطن بتخليها عن توقيع اتفاقيات حظر انتشار الاسلحة النووية وصناعة احدث انواع القنابل النووية الفتاكة.

فقبل 73 عاما كانت البشرية على موعد مع بداية استخدام الأسلحة النووية الفتاكة غير التقليدية. تلك الجريمة التي اهتز لها الضمير الإنساني ولايزال تصور مظاهر الرعب والهلع الذي نتج عنها يفوق التصور الإنساني حتى اليوم. كما أن التاريخ سيسجل أن الولايات المتحدة كانت أول من استخدم هذا النوع من الأسلحة. 

217