علماء أميركيون يطورون دواء جديدا يعيد السمع لمصابي الصمم

الأربعاء ٠٤ يوليو ٢٠١٨
٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش
علماء أميركيون يطورون دواء جديدا يعيد السمع لمصابي الصمم طوّر علماء أميركيون دواءً جديداً يمكنه أن يعيد السمع جزئياً إلى المرضى الذين يعانون من الصمم التدريجي.

العالم - منوعات

وتوصّل فريق العلماء من "المعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى" بالولايات المتحدة، إلى أن العقار الجديد بإمكانه أن يعيد السمع إلى الذين يعانون من الصمم، عن طريق معالجة الجينات المسؤولة عن إبقاء خلايا الشعر الحيوية في الأذن الداخلية حية. 

وتظهر الدراسة أن نوعاً معيناً من الصمم الوراثي، يسمى DFNA27، يمكن عكس تأثيره باستخدام دواء جيني لمعالجة الصمم. 

بدوره، قال توماس فريدمان، أحد المشاركين في الدراسة: "استطعنا استعادة السمع بشكل جزئي، خاصة في الترددات المنخفضة، وحفظ بعض خلايا الشعر الحسية". 

وأكد الباحثون أنه "إذا أظهرت دراسات إضافية أن الأدوية التي تعتمد على جزيء صغير فعالة في علاج الصمم الوراثي DFNA27 في البشر، فمن الممكن استخدام أساليب مشابهة لاستعادة السمع لدى المصابين بأشكال أخرى من فقدان السمع التدريجي الموروث". 

وأجرى فريق من العلماء اختباراتهم على الفئران المصابة بالصمم الوراثي DFNA27، واكتشفوا أن طفرة في هذا النوع من الصمم تمنع إنتاج خلايا شعر الأذن الداخلية من خلال عملية تسمى REST. 

وتم تحديد الطفرة، ثم أدخل عليها الدواء، وبذلك توقفت عملية REST، ما سمح ببناء خلايا شعر جديدة، واستعادة السمع بشكل جزئي. 

ومعظم أسباب الصمم وراثية لدى أكثر من 50 في المائة من الناس، وهذا الصمم غير قابل للشفاء إلى حد كبير.

SHA-2

0% ...

آخرالاخبار

'إسرائيل' والإمارات تصطفان في مواجهة النفوذ السعودي


نواف سلام: خطة حسر السلاح جنوبي الليطاني وصلت ايامها الاخيرة


موسکو تعلن استعداد بوتين للحوار مع ماكرون


الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تبحثه حماس مع مخابرات تركيا


المرحلة الثانية لغزة على المحك.. وانتهاكات الإحتلال مستمرة


من المليار إلى التطبيع؟ قصة أنطون الصحناوي التي تهز الوسط اللبناني


حسم مرشح الاطار لـ'نائب رئيس البرلمان' ورئاسة الوزراء لم تحسم بعد


الإعلام العبري بين لقاء ترامب–نتنياهو وتصعيد الجبهة اللبنانية


طاجيكستان تدعو إلى توسيع التعاون في مجال الطيران المدني مع إيران


فنزويلا: احتجاز واشنطن لناقلة النفط الثانية قبالة سواحلنا قرصنة