قال وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي إن أهم بنود اتفاقية التعاون العسكري مع سوريا هو إعادة بناء القوات المسلحة والصناعات العسكرية الدفاعية السورية.
وفي مقابلة خاصة مع الميادين تبث لاحقاً أوضح حاتمي ان "الاتفاقية التي وقعناها تمت في ظروف أفضل لسوريا من الوضع السابق"، مشيراً إلى أن أهم بند في هذه الاتفاقية هو "إعادة بناء القوات المسلحة والصناعات العسكرية الدفاعية السورية لتتمكن من العودة إلى قدرتها الكاملة والجمهورية الإسلامية تستطيع أن تقدم خدمة جيدة في هذا المجال والمشاركة في إعادة بناء القوات المسلحة والصناعات العسكرية".
كما أكد حاتمي أن "حزب الله منظمة مستقلة وبات يتمتع بقدرات أفضل من السابق، ولديه ماضٍ قيم جداً في مواجهة محتلين والدفاع عن لبنان"، معتقداً أن هذه القدرات الحالية هي أفضل من السابق في المجالين السياسي والدفاع عن لبنان حيث لديها دور فعال.
وزير الدفاع الإيراني شدد على أن إيران ترغب في أن تكون لديها علاقة صداقة وأخوة مع دول المنطقة ودعاها إلى عدم الدخول في سباق تسلح فيما بينها، قائلاً "رسالتي هي أننا نرغب أن تكون لدينا علاقة صداقة وأخوية مع كل جيراننا ودول المنطقة وأمن المنطقة لا يتحقق إلا بمشاركة هذه الدول وتعاونها مع بعضها البعض".
وأضاف "لا يمكن أن نحقق أمن المنطقة عبر الدول الخارجية التي ليس لها علاقة في المنطقة وهذا النموذج قد فشل سابقاً، لذلك أؤكد على دول المنطقة أن تتعاون فيما بينها دون أن تسمح للآخرين بالتدخل وعدم السعي لسباق التسلح بين دول المنطقة".
وزير الدفاع الإيراني زار أمس الأحد دمشق وناقش تطورات المنطقة ومحاربة الإرهاب وتعزيز قدرات محور المقاومة وسبل تنمية التعاون الدفاعي والعسكري بين طهران ودمشق.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد لحاتمي أن نهج واشنطن وأدواتها يؤكد صوابية السياسات التي ينتهجها محور مكافحة الإرهاب، إضافة إلى أهمية تطوير عملية التنسيق المشترك ووضع خطط تعاون تعزز صمود البلدين.