السلطة الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين دليل على تواطؤ المجتمع الدولي

 السلطة الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين دليل على تواطؤ المجتمع الدولي
الثلاثاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٨ - ١٢:١٧ بتوقيت غرينتش

ادانت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية اقدام المستوطنين على اقتحام مقام النبي يوسف بشكل عنيف تحت حماية قوات معززة من جيش الاحتلال.

العالم - فلسطين

وادانت الوزارة اعتداءات المستوطنين على أهالي قريتي عينابوس وعوريف ومنازلهم، وتحركاتهم الاستفزازية العنيفة في طول وعرض ريف نابلس الجنوبي والمناطق المحيطة به، والذي بات مستهدفاً أكثر من أي وقت مضى من قبل المستوطنين بهدف فصل شمال الضفة الغربية عن وسطها.

كما ادانت اعتداء المستوطنين وقوات الجيش الاحتلال على المواطنين العزل في قرية راس كركر غرب مدينة رام الله، والذي يهدف الى مصادرة منطقة جبل الريسان.

واضافت الوزارة انه وبإشراف واسناد وحماية من حكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة تواصل عصابات المستوطنين ارهابها واعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، في محاولة لترهيب الفلسطينيين واخافتهم حتى وهم داخل منازلهم، كجزء لا يتجزأ من مخططات احتلالية توسعية تقوم على طرد وتهجير الفلسطينيين من جميع المناطق المصنفة "ج"، وحشرهم في مناطقهم، وفصل تلك المناطق بعضها عن بعض.

وادانت الوزارة اقدام مجموعات من المستوطنين على تشييد مساكن جديدة على ابعاد متفاوتة من البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي خربة السويدة المطلة على نهر الأردن.

وحملت الوزارة اذ تحمل الحكومة الإحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات عصابات المستوطنين الإرهابية على أبناء الشعب وعن تداعياتها ونتائجها، محذرة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية من مخاطر استمرار هذا التصعيد على الأوضاع برمتها.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة المختصة الخروج عن صمتها إزاء ما يتعرض له الشعب من استباحة احتلالية شاملة ومن انتهاكات جسيمة للقانون الدولي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

واكدت الوزارة ان الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها مليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، تشكل دليلاً جديداً وآخر على أهمية توفير الحماية الدولية للشعب تحت الاحتلال، وترى ايضاً ان عدم توفير تلك الحماية يعتبر تواطؤ دولياً وتخاذلاً في تحمل المسؤوليات الأممية الأخلاقية والإنسانية والقانونية اتجاه الشعب.