عاجل:

حماس: تصريحات قادة فتح والشيخ بشأن التهدئة باطلة

الثلاثاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٨
٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش
حماس: تصريحات قادة فتح والشيخ بشأن التهدئة باطلة أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الثلاثاء، أن خطواتها نحو تثبيت تهدئة 2014 ورفع الحصار عن قطاع غزة محصنة بالإجماع الوطني والمقاومة الفلسطينية، معتبرةً تصريحات قيادات حركة فتح ومزاعمها بشأن ذلك باطلة ولا قيمة لها ولا تنطلي على أحد

العالم - فلسطين

وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي على صفحته على "الفيس بوك": "نحن لسنا أمام صفقة سياسية ولا جزء من اتفاق دولي يتنازل عن الأرض ويعترف بالمحتل ويدمر المشروع الوطني كما فعلتم".

وأضاف القانوع: نحن لم نجن تضحيات شعبنا بمشروع سياسي قائم على سلطة تعترف بالكيان الصهيوني وتقدس التنسيق الأمني معه كما تصنعون.

وشدد القانوع على أن حركته في حالة توافق وطني مع الفصائل الفلسطينية لرفع الحصار عن قطاع غزة ومواجهة "صفقة القرن" والمحافظة على حقوقه الوطنية.

وبين، أن حركته تتربع على مشروع المقاومة وتنتزع حقوق شعبنا من الاحتلال بقوة المقاومة وإرادة شعبنا، مشدداً على أن شعبنا الفلسطيني لا يزال يحتضن المقاومة ويمارسها بكل أشكالها وهو بحاجة لتعزيز صموده والتقاط أنفاسه لمواصلة مسيرته النضالية.

وشدد، على أن المقاومة الفلسطينية ستظل حاضرة ويدها على الزناد وسلاحها في جعبتها للدفاع عن شعبنا الفلسطيني وللجم الاحتلال.

ودعا القانوع حركة فتح إذا كانت حريصة على المشروع الوطني، إلى سحب الاعتراف بالاحتلال الصهيوني ووقف التنسيق الأمني معه، ورفع العقوبات عن قطاع غزة وتعزيز صمود شعبنا، وسرعة إنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة على قاعدة الشراكة بعيداً عن سياسة الإقصاء والاستبداد.

0% ...

آخرالاخبار

التصعيد الإسرائيلي في لبنان.. ضغط سياسي وحدود الحرب المؤجلة!


العراق يجدد رفضه رسمياً وسياسياً لأي دعوات للتطبيع


رسائل تكشف رحلات ترامب على طائرة إبستين الخاصة ومليون وثیقة قيد النشر


حماس تختتم زيارة بغداد وتؤكد دعم العراق لفلسطين


شاهد.. استشهاد مدنيين بغارة إسرائيلية في البقاع شرقي لبنان


صاروخ فتاح.. الكابوس الذي غيّر المعادلة


اختراق علمي مذهل.. تتبع مسار الأدوية داخل خلايا الجسم 


الرياض تدعو الانتقالي الجنوبي لإنهاء التصعيد وتؤكد على حوار يمني


الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في قرى بريف القنيطرة الجنوبي


سوريا.. هل تخلت دمشق عن الجولان؟!