هل ستفلح الجهود الروسية بالتقريب بين مصر وسوريا؟

هل ستفلح الجهود الروسية بالتقريب بين مصر وسوريا؟
الثلاثاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٥:٢٦ بتوقيت غرينتش

العالم – الخبر وإعرابه

الخبر:

أكدت بعض المصادر الإعلامية وجود مساع روسية لعقد لقاء بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والسوري بشار الاسد.

التحلیل:

- رغم أن قطع العلاقات بين مصر وسوريا يعود إلى ماقبل تولي الرئيس السيسي الحكم في مصر، لكن مسايرة القاهرة مع الرياض خلال فترة حكم السيسي في الأعوام الأخيرة لم تغب دوماً عن أعين الرئيس الأسد.

- الآن وحيث تتجه الأوضاع في سوريا نحو الاستقرار تسعى دول المنطقة وليست مصر وحدها إلى استئناف العلاقات مع العربية السورية، حيث بلغ هذا التوجه إلى حد أن بعض المصادر الإعلامية كشفت عن رغبة الإمارات بإعادة فتح سفارتها بدمشق، وقالت إن بن زايد يبذل رغبة وجهوداً بهذا الشأن.

- بغض النظر عن 70 ألف سوري نزحوا إلى مصر خلال سنين الحرب والذين باتوا يثيرون قلق السيسي من بقاءهم في مصر يبدو أن الجهود الروسية للتقريب بين مصر وسوريا سوف تتكلل بالنجاح، شريطة ألا تحول التدخلات السعودية دون ذلك. فمن المنظار الروسي والسوري قد يشكل الثقل الذي تمتلكه مصر في العالم العربي سبيلاً إلى عودة سوريا إلى الجامعة العربية.. وهذا يعني أن الكثير من البلدان العربية لم تكن وليست راضية بالطرد الظالم لسوريا من الجامعة، وأنها رضخت لذلك تحت وطأة الضغوط الخارجية فقط.