"التجنيد" يحرم ممثلا سوريا عن حضور عرض فيلمه بمهرجان البندقية!

الثلاثاء ٠٤ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٠٨ بتوقيت غرينتش

غاب الممثل السوري سامر اسماعيل، المشارك في بطولة فيلم “يوم أضعت ظلي”، الذي سيعرض في مهرجان البندقية السينمائي في إيطاليا في دورته الـ 75، بسبب عدم حصوله على “موافقة من شعبة التجنيد العسكري”.

العالم - منوعات

وذكر الكاتب رامي كوسا على صفحته على “فيس بوك”، الأحد الفائت، أنه تم منع اسماعيل من السفر لحضور المهرجان بسبب عدم حصوله على أذن السفر.
وقال: “بالوقت اللي واحد من أهم مهرجانات السينما بالعالم، مهرجان فينيس (إيطاليا)، عم يحتفي بالسينما السورية ويستصدر فيزا لصناع فيلم (يوم أضعت ظلّي) للمخرجة سؤدد كعدان، ويتجاوز كل الممنوعات يلي بتتعلق بسفر السوريين لأوروبا، منجي نحنا ومنحاصر شبابنا ومنحرمهن فرصة يمثلو بلدهن برا ويقولو للدنيا أنو سوريا فيها فن وفكر وحضارة مو بس سلاح ودم..صباحا تم منع الممثل والصديق سامر اسماعيل من مغادرة الاراضي السورية لأنو مو جايب إذن سفر”.
وكانت الدولة السورية قد اتخذت قرارا بتفعيل إجراءاتٍ منصوص عليها في قانون «خدمة العلم»، لكنّها لم توضع سابقاً قيد التطبيق. ومن دون أي إعلان مُسبق.

ويفرض القرار على كل شاب سوري يتراوح عمره بين 17 و42 عامًا، الحصول على موافقة سفر من شعبة التجنيد، قبل مغادرته البلاد.
وكتبت المخرجة السورية ومؤلفة العمل سؤدد كنعان، عبر صفحتها في “فيس بوك”، يوم السبت، “يوم أضعت ظلي” على قائمة أفضل خمسة أفلام.
يشار إلى أن الفيلم من إنتاج سوري لبناني فرنسي قطري مشترك، ويتناول الفيلم الذي صور على الحدود السورية اللبنانية عام 2017، أحداثًا مفترضة في شتاء عام 2012، عن سناء (سوسن أرشيد) التي تحاول الحصول على أنبوبة غاز للطهي لتتمكن من تحضير وجبة طعام لابنها، وتأخذ إجازة من عملها في يوم من الأيام لتبدأ رحلة البحث عن أنبوبة الغاز، لتجد نفسها فجأة عالقة في طرف مدينة دوما المحاصرة، هناك حيث تكتشف أن الناس يفقدون ظلالهم في الحرب.