كيف يؤثر النوم على أجسامنا؟

كيف يؤثر النوم على أجسامنا؟
الثلاثاء ٠٤ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٨:٠٥ بتوقيت غرينتش

يقضي المرء حوالي ثلث حياته وهو مستغرق في النوم، وتختلف من شخصا لأخر ساعات النوم التي يحتاجها المرء. وفيما لا يزال النوم سراَ كبيرا رغم كل المحاولات لاستكشافه، هناك عشرة أشياء تحدث في جسم الإنسان عندما يخلد للنوم.

العالم - تقارير

تختلف الساعات التي يحتاجها المرء للنوم من شخص لآخر، فبعضهم يكتفي بالنوم ست ساعات لاستعادة النشاط وبداية يوم جديد، بينما يحتاج آخرون إلى ثمان ساعات على الأقل. ومهما اختلف عدد ساعات النوم اليومية، يبقى النوم من أهم الأشياء التي يحتاجها الجسم . فهو يسمح لأجهزة الجسم بالراحة، وله دور مهم في تحسين قدرتنا على الأداء بفعالية وكفاءة خلال اليوم واختلاله يؤثر سلبا على حياتنا، إذ يسبب ضعف في الذاكرة وقلة في التركيز، بل حتى إنه قد يصيب بالاكتئاب أيضا.

في الـ21 من شهر (يونيو/حزيران) يحتفل الألمان باليوم العالمي للنوم. ويهدف الاحتفال بهذا اليوم للتذكير بفوائد النوم على الصحة، وفيما يلي نستعرض بعض الحقائق المهمة عن النوم.

1. القيلولة

قد يشعر البعض بالنعاس والإرهاق خلال النهار. لكن قيلولة صغيرة تساعد على استعادة القدرة على التركيز وتحسين الأداء وزيادة القدرة على الاستجابة ثانية، وهنا ينصح خبراء الصحة بألا تزيد مدة القيلولة عن 30 دقيقة، كي لا يدخل الجسم في مرحلة النوم العميق وعندها يكون الاستيقاظ ثانية صعب.

2. التثاؤب معد

تعب ونقص في الأوكسجين وارتفاع في درجة حرارة الدماغ ، ربما تكون من ضمن الأسباب التي تدفع المرء للتثاؤب، إلا أن السبب الحقيق للتثاؤب غير واضح تماما. ولكن هناك تكهنات بأن الخلايا العصبية العاكسة هي السبب في ذلك. إذ تكون هذه الخلايا فعالة عند القيام بعمل ما أو مراقبة أمر معين.

3. الحبوب المنومة

يعاني الكثيرون من مشكلة الأرق ليلا، وهو أمر مرهق جدا، وخاصة عندما يكون الأرق متواصل. ما يدفع البعض لتناول حبوب منومة، وهو ما يحذر منه خبراء الصحة، فهذه الحبوب قد تسبب الإدمان فضلا عن أن هناك بعض المنومات مثل بنزوديازيبين تضر الذاكرة وتعزز خطر الإصابة بالخرف. علما أن بعض الأعشاب التي تهدئ الجسم وتساعده على النوم بهدوء من بينها أعشاب الناردين و شاي البابونج أو شاي الفانيليا والنوم على وسادة مليئة بأعشاب اللافندر (الخزامى)، كما أن تناول بضع حبات من اللوز من شأنه أن يساعد على تهدئة الأعصاب.

4. مراحل النوم

أثناء النوم يمر الجسم بمراحل متعددة، ولابد من التمييز بين مرحلة النوم المعروفة بمرحلة "حركة العين السريعة" وفي هذه المرحلة يكون الجسم ساكنا باستثناء العينين، إذ تتحركان بشكل سريع جدا بمعدل حركة واحدة كل 30 ثانية، وترتبط هذه المرحلة بحدوث الأحلام ويكون فيها الدماغ نشيطا. أما مراحل النوم الأخرى المعروفة بمرحلة "حركة العين غير السريعة" والتي يكون فيها النوم عميقا وفيها يرتاح الجسم.

5. الأحلام

الحلم هو نشاط ذهني أثناء النوم، ورغم اختلاف القصص التي نراها في أحلامنا إلا أن الجدل مازال قائما حول تفسير حدوث الأحلام. فبالنسبة لعلماء الأعصاب، فإن الأحلام هي استجابة الجسم على علميات عصبية تحدث في الدماغ، بينما يفسر علماء النفس الأحلام بأنها انعكاسات العقل الباطن.

6. عدد الساعات النوم الصحية

يفضل البعض النوم لساعات طويلة، صحيح أن النوم مفيد للصحة، لكن المبالغة في عدد ساعات النوم مضر ولو عواقب تهدد الحياة أحيانا، من بين هذه الأعراض الإصابة بأزمة قلبية أو الخرف وأحيانا من الممكن أن يسبب البقاء طويلا في الفراش الاكتئاب. علما أن معدل عدد ساعات النوم لدى الألمان حوالي سبع ساعات. ويختلف العلماء حول طول عدد ساعات النوم المثالي.

7. النوم لدى الرجال والنساء

يختلف الرجال عن النساء حتى عندما يتعلق الأمر بعمق النوم والشخير.فوفقا لدراسة أجراها عالم الأحياء جون ديتامي، تبين أنه أثناء النوم ظهر القلق لدى النساء في حال كان أحد ينام بجانبهن. وبالمقابل أظهرت الدراسة أن الرجال ينامون بعمق أكثر عندما تنام الشريكات بجانبهم.

8. عادات النوم عالميا

في العام الماضي قامت شركة تعنى بتصنيع أحزمة اللياقة البدنية بتقييم بيانات زبائنها في جميع أنحاء العالم ومقارنة أنماط نومهم. إذ قاست الأشرطة عدد خطوات مرتديها عند الذهاب للنوم وعند الاستيقاظ، وأظهر التقييم أن طوكيو هي المدينة الأقل نوما في العالم إذ يبلغ متوسط عدد ساعات النوم 5 ساعات و44 دقيقة. بينما يبلغ متوسط عدد ساعات النوم في ملبورن 6ساعات و58 دقيقة. بينما يبلغ معدل عدد ساعات النوم لدى سكان برلين 6 ساعات و49 دقيقة، أي أنهم ينامون دقيقة أطول من سكان ميونخ التي بلغ معدل ساعات نوم سكانها 6 ساعات و48 دقيقة.

النوم المبكر يساعد على إنقاص الوزن

ثمة دراسات علمية جديدة تؤكد أن النوم المبكر يساعد على إنجاح نظام الحمية، وبالتالي يساعد على إنقاص الوزن.

فقد أكد عدد من الباحثين في الولايات المتحدة من خلال دراسة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية مؤخرا، أن نجاح الحمية التي يتبعها الإنسان تعتمد على عدد ساعات النوم التي يحصل عليها يوميا.

وأوضحت الدراسة أن عدم حصول المرء على النوم المريح يؤثر على إفراز هرمون التوتر "كورتيزول" المنظم للشهية، وبالتالي يؤدي إلى شعور المرء بالجوع، حتى وان تناولوا كميات كافية من الطعام.

وأكد العلماء أن على الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص أوزانهم تغيير عاداتهم الغذائية وعاداتهم في النوم أيضا.

وتضمنت الدراسة تقديم عدد من الإرشادات المفيدة في هذا السياق، ومن بينها عدم الذهاب إلى النوم عند الشعور بالجوع، والإبتعاد عن تناول وجبة دسمة قبل النوم.

كما نصح الراغبون في الحمية ممارسة الرياضة بشكل دوري قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، ومحاولة استبدال الكافيين بالعصير الطازج، وأخذ حمام ساخن أو قضاء بعض الوقت في القراءة قبل الاستغراق في نوم عميق.  

نقص النوم يؤثر على الذاكرة والفهم والانتباه ويؤدي إلى الانفعال السريع والكآبة

 الناس الذين يعانون من نعاس مستمر أكثر المعرضين للفشل بسبب إصرارهم على إنهاء مهماتهم.

وينام أكثر الناس في عصرنا ما بين 5 أو 6 ساعات، بينما ينصح الخبراء بالنوم ليلا لفترة تبلغ 8 ساعات، ويكون من النادر لشخص أن ينام بدون منبه. ولأن ذلك يتطلب جهادا مستمرا يصبح الضغط على زر «الإغفاءة» لتأخير وقت الاستيقاظ، جزءا من الطقوس المتبعة التي تسبق طقوس تناول قهوة الصباح.

نوم متقطع

على الرغم من أن العلماء لم يتناولوا بشكل خاص موضوع النوم المتقطع، لكن الباحثين في ميدان النوم يتفقون بأن نوبات الكرى القصيرة ليست جيدة، لأن الفائدة من التجديد الناجم عن هذه النوبات بالنسبة للشخص المعني، تتضاءل بسبب قصرها. ويقول الدكتور ادوارد ستيبانسكي الذي درس ظاهرة النوم المتقطع في مركز جامعة راش الطبي بشيكاغو انه «حتى ذلك الضجيج الواضح الذي لا يوقظك، يكون مقلقلا لنوعية النوم نفسها. لهذا السبب فإن الشخص الذي يغفو أثناء مشاهدته التلفزيون يستيقظ وهو يشعر بالتعب. اما الشخص الذي ينهض لإعادة نصب توقيت المنبه فيكون تحت تأثير أكبر».

الأمر المهم ايضا درجة التعب التي يكون فيها المرء حينما يدق جرس الساعة بجانبه، فالشخص الذي ينام ثماني ساعات بدون انقطاع يغلق عادة زر «الإغفاءة» بدون أن يسقط ثانية في شباك النوم كما يقول الدكتور ستيبانسكي، وبعض الناس يبدون أكثر تحملا لدى فقدانهم لنوبات النوم القصيرة. لكن الشخص الذي لا ينام بما فيه الكفاية يكون منهكا جدا مع حلول آخر ايام اسبوع العمل، لأنه قد راكم دينا كبيرا من ساعات النوم خلال الأسبوع.

ولتعقيد الأمور أكثر، فإن الشعور باليقظة الكاملة لا يتعلق فقط بالقدر الكافي من النوم بكل أشكاله، بل أن جسم الإنسان لديه ساعة تنبيهه الخاصة، فهناك إيقاع في الجسم يستمر لأربع وعشرين ساعة كل يوم وفيه تنتظم شحنات الهرمونات المختلفة في الجسم مثل الكورتيزول والميلاتونين والغرلين، وهرمون النمو الذي ينظم النوم واليقظة إضافة إلى عمليات الجسم الأخرى.

وقد تعمل نوبات النوم بشكل مغاير لساعة التنبيه التي يحملها جسم المرء. وعند السعي لاختلاس قدر أكبر من النوم حينما يكون المرء معتادا على الاستيقاظ مبكرا، فإن الجسم في هذه الحالة يبدأ بتبني نمط اليقظة عن طريق جعل أي نوم إضافي خفيف ومتجزأ، حسبما يقول تيموثي روثرس مدير مركز بحوث مشاكل النوم في مستشفى هنري فورد بديترويت.

من جهة اخرى فإن جسم المرء يكون موضوعا فوق دورة أخرى متأخرة نتيجة لبقائه ساهرا إلى ساعة متأخرة وهذا ما يجعل الاستيقاظ باكرا عسيرا، لأن الجسم لم يضخ فيه القدر الكافي بعد من هرمون الكورتيزول والهرمونات الأخرى التي تساعد على استيقاظ الناس.

مع ذلك يظل الكثير من الناس قادرين على الاستيقاظ رغم العجز في ساعات نومهم عن طريق تناول منبهات مختلفة مثل الكافئين وممارسة التمارين الرياضية أو البقاء مشغولين. وبعض الناس الذين يعانون من نقص في عدد ساعات النوم لا يعتبرون أنفسهم متعبين نتيجة لقناعتهم أنهم يؤدون أشغالهم بشكل طبيعي، حسبما يقول الدكتور ديفيد دينجز رئيس قسم النوم وبيولوجيا الوقت في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا.

قلة النوم

لكن الأدلة تتزايد يوما بعد يوم عن المخاطر الناجمة عن «ديون» النـــوم التي وقع الكثير من الناس في شراكها، فقد نشرت مجلة «جورنال سليب» واحدة من سلسلة دراسات لقياس تأثير النوم على قرارات الناس ومخاطر القرارات مــن هــذا النوع.

وبحسب الدراسة فإن «الناس المتنبهون هم حساسون جدا من عمل ما يجب إنهاؤه، ومن مخاطر فقدان قدر من المال في حالة عدم انهائه. وكلما زادت كمية العمل زادت الحاجة إلى التوقف.

وعادة يكون الناس الذين يعانون من نعاس مستمر أكثر المعرضين للفشل بسبب إصرارهم على إنهاء المهمة التي يحققون من ورائه كسبا ماليا حتى لو كان هناك احتمال 100% من أنهم لن يستطيعوا إكمال المهمة».

وهناك دراسات كثيرة توضح تأثير نقص النوم على تخريب الذاكرة، وعلى الوقت اللازم لرد الفعل وعلى الفهم والانتباه. وحتى بالنسبة للحالات العاطفية فإنها من الممكن أن تتأثر بالنقص المزمن في ساعات النوم. وتعتبر حالة الانفعال السريع وزيادة مشاعر الكآبة مثالا لذلك، حسبما يقول الدكتور أرثر سبايلمان، بروفسور السيكولوجيا والباحث في النوم في المدينة الجامعية بنيويورك. ويقول سبايلمان ان ذلك يؤثر«حتى على الإبداع والقدرة على الاستمتاع». كذلك هناك قناعة متزايدة بين المتخصصين من أن نقص ساعات النوم له تأثير على الصحة ويسبب أعراضا مثل الصداع وزيادة احتمال الإصابة بالسمنة والسكر وأمراض ضيق صمامات القلب. 

الموسيقى الهادئة أفضل الوسائل لنوم مريح!

توقف عن ابتلاع الحبوب المنومة واستمع للموسيقى الهادئة لتستمتع بنوم عميق ومريح .. هذا ما ينصحك به الباحثون في تايوان بعد أن اكتشفوا أن 45 دقيقة من الموسيقى الهادئة الراخية للأعصاب قبل النوم، تمنحك ليلة مريحة وممتعة.

فقد وجد هؤلاء في دراستهم التي نشرتها مجلة “التمريض المتقدم”، بعد دراسة أنماط النوم عند 60 شخصا من كبار السن، يعانون من مشكلات واضطرابات في النوم، أن الاستماع للموسيقى الهادئة لا تضمن نوما مريحا وحسب، بل تقي من التأثيرات الجانبية السلبية التي تسببها العلاجات والعقاقير المنوّمة. ولاحظ الخبراء أن الأشخاص الذين استمعوا لموسيقى كلاسيكية هادئة قبل النوم شهدوا تحسنات كبيرة وحظوا بفترات نوم أفضل وأعمق، وكانوا أقل شعورا بالتعب والانزعاج خلال النهار بنسبة 35 في المائة، مقارنة مع الذين لم يستمعوا لها. وأوضح العلماء أن الاستماع للموسيقى الهادئة والرقيقة، يسبب تغيرات جسدية معينة تساعد على النوم المريح، كتقليل عدد دقات القلب ومعدل التنفس، والمساعدة على الاسترخاء والهدوء. وأشار الباحثون إلى أن نسبة التحسن العام بين أفراد المجموعة التي استمعت للموسيقى قبل النوم في الأسبوع الأول بلغت 26 في المائة، واستمرت هذه النسبة بالارتفاع كلما ازدادت فترة الاستماع للنغمات الهادئة.

النوم بجانب "الموبايل" يؤثر سلبا على الجسم

أصبح عديد من الناس لا يستطيعون النوم إلا بوجود "الموبايل" إلى جانبهم، وكثيرون هم من يستخدمون منبه الهاتف المحمول للاستيقاظ صباحاً، لكن ذكر موقع "health" الطبي، خطورة النوم بجانب الهاتف المحمول.

1-النوم بجانب "الموبايل" وهو مفتوح يسبب الأرق الشديد.

2-يصيب المخ بالتلف يوماً بعد الآخر.

3-النوم بجانب الهاتف المحمول يؤدي إلى ضعف القلب.

4-يؤدي النوم بجانب الموبايل إلى ضعف جهازك المناعي.

5-النوم بجانب الموبايل يسبب السرطان. 

6-النوم جانب الموبايل يعرضك للإشعاع الكهرومغناطيسي الذي ينبعث أيضا من الأشعة السينية والأمواج الدقيقة المسرطنة.

كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن النوم بجانب الموبايل يسبب "فرط النعاس"، لكن في نهاية المطاف لن تحصل على ما يكفي من النوم الذي تحتاجه. 

وقال الدكتور جي ميدوز، أخصائي النوم في لندن: "إن معظم الناس ينامون بشكل أفضل إذا تم الاحتفاظ بالهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى خارج الغرفة". مضيفاً أن النوم بجانب الهاتف المحمول قد يسبب الدوخة والصداع.

فائدة اخرى لاشعة الشمس!

 كشفت دراسة جديدة، أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، أن أشعة الشمس الطبيعية تحسّن أنماط ونوعية النوم، خصوصا عند المسنين. ووجد باحثون في كلية الطب بجامعة سانت لويس، أن المرضى في دور رعاية المسنين، الذين تعرّضوا لضوء الشمس الطبيعي، شهدوا تحسّنا كبيرا في نوعية النوم، وقل شعورهم بالقلق والأرق وصعوبات النوم، كما قلت عدد مرات يقظتهم أثناء الليل وحظوا بساعات نوم أطول. وأشار الخبراء إلى أن هذا الاكتشاف يمثل طريقة سهلة وفعالة وغير مكلفة لمساعدة المرضى على الحصول على نوعية نوم أفضل، وبالتالي تقل حاجتهم إلى الأقراص المنوّمة، التي تسبب تأثيرات جانبية سلبية، وتفاعلات غير مرغوب فيها مع الأدوية الأخرى. وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن العلاج الضوئي، في فترات الصباح والعصر، يساعد في تنظيم أنماط النوم عند كبار السن، المقيمين في دور الرعاية. وقد أثبتت دراسات أخرى أن ضوء الشمس الطبيعي يساعد في تشغيل الساعة الداخلية في جسم الإنسان، التي تتحكم في أوقات أكله ونومه، وتعدّل الوظائف الهرمونية، التي تظهر في أوقات معينة من اليوم. وأشار الباحثون إلى أن الإنسان بحاجة إلى أن يتعرض لأشعة الشمس المباشرة لحوالي 30 إلى 60 دقيقة، بهدف تحسين أنماط النوم لديه، إذ يسبب العلاج الضوئي تأثيرات ثانوية في نوعية النوم، التي تنفصل عن الأعراض المزاجية، كوقت الخلود إلى النوم، وعدد مرات اليقظة.