العالم - سلطنة عمان
لم نسمع عن قمع ولا قنصليات تحولت إلى مشرحة تقطيع للمواطنين الرافضين للزيارة، ولم نسمع أيضا تجريح في قيادتهم لموافقتها على إستقبال النتن ياهو على أراضي السلطنة التاريخية.
فقد خرج بعض المواطنيين في السلطنة الى الشارع وقاموا بحرق العلم الإسرائيلي رفضا للزيارة، ولم يعتقل أحد منهم ولم ينشر ويقطع أي كاتب كتب ضد الزيارة ولم يشتم أي كاتب كتب إنه مع الزيارة.
فقد تم تداول فيديو على موقع تويتر قيل إنه لمواطنين من السلطنة يحرقون العلم الإسرائيلي، تعبيرا عن غضبهم لزيارة رئيس وزراء الكيان المحتل إلى عمان.
المضحك في الموضوع هو حملة شنها الذباب الإلكتروني وبعض الكتاب من السعودية والإمارات ضد السلطنة واتهموها بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي، وفي نفس الوقت الذي كان نتنياهو في الأراضي العمانية، كان العلم الإسرائيلي يرفرف في الإمارات.