بعد متابعة فرع الأمن الجنائي بحلب فی سوریا لقضية سلب تعرضت لها إحدىالسیدات في مدينة حلب من قبل أشخاص مسلحين قاموا باقتحام منزلها وسلبها مصاغ ذهبي ومبالغ مالي تمكن من التوصل إلى معرفة هوية السالبين وإلقاء القبض عليهم وعلى شركائهم وهم ( ي، ف- ر ،ع – ج ، ت- ح، ق ).
وبالتحقيق اعترف المقبوض عليه (ي) بإقدامه بالاشتراك مع شخص متواري على سلب المواطنة المذكورة بقوة السلاح، والتخطيط من جار المسلوبة في السكن المقبوض عليه (ج) الذي قام بمراقبة منزلها وإرشاده إلى مكان وجود الذهب والمبالغ المالية فيه، وعندما أخبرهما أنه لم يبق أحد في المنزل سوى صاحبته قاما باقتحامه وإشهار مسدس حربي عليها وتقييدها،وسرقا كمية ثلاثة كيلوغرامات من الذهب، وشاهدا أربع خواتم ذهبية في يدها فقاما بنزعها وسلبها، ثم باعا المصاغ الذهبي المسلوب عن طريق المقبوض عليهما ( ر) و(ح) اللذان اعترفا بإقدامهما على تصريف كميات كبيرة من المصاغ الذهبي المسروق على عدة دفعات وتقاسم ثمنها.
كما اعترف المقبوض عليهم بالقيام بمايلي :
بيع كمية وزنها /1115/ غرام من الذهب المسروق بمبلغ /15.600.000/ خمسة عشر مليون وستمائة ألف ليرة سورية .
بيع كمية وزنها /1000/ غرام من الذهب المسروق بمبلغ /13.500.000/ ثلاثة عشر مليون وخمسمائة ألف ليرة سورية.
بيع كمية وزنها /200/ غرام من الذهب المسروق بمبلغ /3.000.000/ ثلاثة ملايين ليرة سورية.
بيع كمية وزنها /70 / غرام من الذهب المسروق بمبلغ /800.000/ ثمانمائة ألف ليرة سورية .
كما اعترفوا بإقدامهم في العام 2015م على ارتكاب عدة سرقات لمادة المازوت من أسطح المنازل في مدينة حلب ، وبيعها لأصحاب مولدات الكهرباء ( الامبيرات)، وسرقة مادة البنزين من السيارات المركونة في بعض شوارع المدينة.
تم استرداد كمية من الذهب تقدر وزنها بكمية / 1099.62/ غرام ، ومصاغ ذهبي مؤلف من عدة قطع ذهبية جميعها مرصعة بالألماس، بالإضافة لحجر ألماس وزنه /0.43/غرام، ومبلغ /1.100.000/ مليون ومائة ألف ليرة سورية.
ومازالت التحقيقات مستمرة لإلقاء القبض على شريكهم المتواري، ويجري العمل على تقديم المقبوض عليهم مع كميات الذهب والمبالغ المالية المصادرة إلى القضاء المختص .