العالم- اليمن
وأضاف المصدر: "لم يشهد التاريخ أن هناك محافظاً لبنك مركزي بالعالم يمتعض من تحسن قوة عملة بلاده ويسعى لتدميرها كما يصنع المدعو زمام".
وأوضح بأن ارتفاع سعر الدولار سببه العدوان ومرتزقته وهم اليوم من يقفون وراء منع انخفاضه، مشيرا بأن اللجنة الاقتصادية العليا كانت أكدت أمس في مؤتمر صحفي أن الدولار يمكن أن يتراجع إلى ٣٠٠ إذا ما رفع العدوان يده عن الاقتصاد.
وتابع المصدر: " كان الدولار وغيره من العملات يشهد تراجعاً أمام الريال وفق سياسة السوق والعرض والطلب على العملة، وترتب على ذلك الانخفاض في سعر الصرف بداية لتحسن أسعار السلع والمشتقات النفطية ولمس أبناء شعبنا إجراءات تسير بوتيرة عالية وممنهجة من قبل حكومة الإنقاذ والسلطات المحلية لضبط الأسعار وفق المتغيرات في سعر الدولار ولاقت ارتياحاً واسعاً من المجتمع".
وحمّل المصدر العدوان وبنك عدن الارتفاع الحالي وأي ارتفاع في سعر الصرف وممارساتهم العدائية لمنع عودة سعر الصرف إلى سابق عهده ٢٥٠ ريال.
ودعا وسائل الإعلام وكل الشرفاء إلى التصدي لجرائم العدوان الاقتصادية وآخرها التدخل العدائي والخبيث الذي أطل به زمام ضد انخفاض سعر الدولار وما نجم عن تصريحه المشؤوم من ارتفاع في سعر الصرف.