العالم - فلسطين المحتلة
وقال رضوان في حديث لمراسل "ارنا" حول كيفية مواجهة الامة الاسلامية مع تطبيع بعض الانظمة العربية مع الكيان الصهيوني قال انه لابد من مناهضة التطبيع وفضح كل المطبعين الذين يهرولون للتطبيع مع الكيان الصهيوني والتاكيد بان التطبيع هو جريمة وخيانة وطعنة غادرة لجهاد الشعب الفلسطيني ويعتبر محاولة لخدمة هذا الاحتلال الصهيوني دون ثمن وبالتالي خدمة مجانية لهذا المحتل.
وتابع ان على المثقفين والعلماء وقادة الفكر في الامة العربية والاسلامية العمل على مناهضة التطبيع والعمل علي تعزيز المقاطعة للكيان الصهيوني والادارة الاميركية.
وبشان تاثير الجولة الاخيرة من المواجهات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني في غزة على داخل الكيان الصهيوني قال اسماعيل رضوان ان المقاومة انتصرت في هذه المحطة من محطات الصراع مع الكيان الصهيوني في قطاع غزة معتبرا نتيجة الصراع ، نصرا للمقاومة وهزيمة سياسية وامنية وعسكرية للكيان الصهيوني وكانت من تداعيات هذه الهزيمة ( فشل العملية الامنية للوحدة الإسرائيلية الخاصة شرق خانيونس) استقالة ليبرمان وتداعيات في الحكومة والائتلاف الحكومي الصهيوني وهي مازالت تعاني من ويلات هذه الهزيمة خاصة على صعيد الجبهة الداخلية غير المتماسكة والتي اصبحت لاتثق بقادتها وبعد ان كشفت كتائب القسام خيوط هذه الوحدة الاستخباراتية وصورها توعدت ( الكتائب) بمزيد من هذه المعلومات التي تفضح جرائم الاحتلال الصهيوني وتدل على انتصار المقاومة.
وبشان وجود تقارير حول قيام وفد من قادة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية بجولة في عدد من دول المنطقة بما فيها ايران في مستقبل قريب قال اسماعيل رضوان: 'حتي اللحظة ليس هناك اي ترتيبات لمثل هذه الزيارة لكننا نامل بان تكون هناك زيارات لعديد من الدول من اجل التواصل مع عمقنا العربي والاسلامي وزيادة ترابط ودعم المقاومة وفلسطين وكذلك لتمتين العلاقات الداعمة للمقاومة الفلسطينية'.
واشاد باقامة الموتمر الدولي للوحدة الاسلامية الذي اقيم مؤخرا في طهران معتبرا الموتمر بانه ساهم في تعزيز الوحدة بين الامة الاسلامية.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس ان القدس هي محور وحدة الامة لان القدس والمقاومة توحدنا مضيفا ان على الامة العربية والاسلامية ان تتوحد حول القضية الفلسطينية لانها تمثل القضية المركزية في العالم العربي والاسلامي والعمل على ازالة هذه الغدة من قلب الامة الاسلامية وان تعود فلسطين الى عزتها وكرامتها.