شاهد: ماهي ورقة عادل عبدالمهدي الأخيرة لاختيار الوزراء؟

الأحد ٠٢ ديسمبر ٢٠١٨
٠٩:١٥ بتوقيت غرينتش
تستمر المشاورات السياسية بين القوى والاحزاب العراقية للوصول الى توافق سياسي على المرشحين للوزارات الشاغرة. وأكدت بعض الأحزاب السياسية أن عادل عبد المهدي قد يلجأ الى عرض الوزراء على مجلس النواب للتصويت عليهم.

العالم - مراسلون

مشاورات حثيثة تبذلها القوى السياسية للتوصل الى حل وتوافق على مرشحي الوزارات التي مازالت شاغرة، الداخلية والدفاع هما اساس عدم التوافق حتى اللحظة، فتحالف سائرون المعترض على مرشح وزارة الداخلية، يأمل ان يأخذ التوافق حيزاً كبيراً في حسم مرشح هذه الوزارة، وترك المجال لمرشحين اخرين.

وقال عضو تحالف سائرون، علي مهدي: "تغريدة الصدر والاستجابة السريعة من السيد الكربولي وحتی تغريدة السيد الخزعلي المبنية علی أساس "لافرض ولارفض" باعتقادي كلها تصب في مصب واحد وهو ضرورة إعادة النظر في الاسماء المطروحة واختيار أسماء توافقية مقبولة".

تأخر حسم مرشحي هذه الوزارات سينعكس على رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، فالبعض يرى انه بين خيارين لا ثالث لهما اما تقديم الاستقالة وهذا مستبعد تماما واما الذهاب الى البرلمان.

وقال عضو تحالف الفتح وعضو الشورى المركزي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، عبد الكاظم خضير: "التفاهمات مازالت لحد الان غير مكتملة وهنالك اختلافات علی الاشخاص المرشحين للمناصب الوزارية. وهناك خيار الذهاب الی البرلمان أيضاً وهو خيار محبذ وقد يأتي بنتيجة وباعتقادي الذهاب الی البرلمان هو أفضل من التوافقات السياسية في الوقت الحاضر وسيحصل عادل عبدالمهدي علی فريق متجانس للوزارات".

وحدد البرلمان العراقي يوم الثلاثاء القادم جلسة له من المفترض ان تكون للتصويت على الوزراء المتبقين.

ويبقی أمل القوی السياسية متسكاً بالتوافق في حسم مرشحي وزارتي الداخلية والدفاع قبل انعقاد جلسة البرلمان القادمة؛ ففي التوافق يری الكثير بأنه سيجنب حكومة عادل عبدالمهدي من أزمة سياسية قد تلقي بضلالها علی الجميع.

0% ...

آخرالاخبار

خلافات كردية تؤجل حكومة الإقليم ورئاسة الجمهورية العراقية.. إليكم التفاصيل!


هذا موعد ومكان لقاء نتنياهو مع ترامب


هل يوجد مفتشو الوكالة الدولية في إيران؟..رئيس الطاقة الذرية يجيب


نادي الأسير يطالب بتحرك دولي تجاه الجنون السياسي لبن غفير


هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده جريمة الإبادة الإسرائيلية في غزة


هذا ما أقدم عليه الصهاينة بشأن علم الأمم المتحدة في القدس


ماريا زاخاروفا تعلن استعداد موسكو لزيارة عراقجي


تداعيات سيطرة الدعم السريع على أكبر حقل نفطي في جنوب كردفان!


نتنياهو يوبخ رئيس الأركان: أزمة الثقة تصل القمة


بعد طوفان الأقصى واتفاق غزة.. قراءة في موقف حماس وتحدياتها المستقبلية