صربيا تطالب مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة

صربيا تطالب مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة
السبت ١٥ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٧:٤٨ بتوقيت غرينتش

أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن بلاده طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي على خلفية إعلان جمهورية كوسوفو المعلنة من طرف واحد عن تشكيل جيش خاص بها.

العالم - أوروبا

وقال فوتشيتش في خطاب: بناءً على أي مادة من دستوركم أعلنتم عن تشكيل جيش لكم؟

وأضاف الرئيس الصربي: كل ما فعلوه يعارض روح الحوار، كما يعرّض السلم والأمن في منطقة غرب البلقان بأسرها للخطر. لهذا السبب وجهت صربيا طلبًا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتابع فوتشيتش: إنني بصفتي الرئيس الصربي مستعد للمشاركة شخصيًا في هذه الجلسة وسأكون سعيدًا بفعل ذلك، وأنا على يقين بأن هذه القوى العالمية العظمى التي إعترفت بإستقلال كوسوفو لن تحرم صربيا الصغيرة من الإفادة بحالات إنتهاك القانون في غرب البلقان والإعلان عن الخطر والتهديد بالنسبة إلى إستمرار السلام والذين خلقتهما بقراراتها.

وتعهد فوتشيتش بأن سلطات بلاده لن تسمح بمهاجمة الصربيين، قائلًا: صربيا لن تتخلى عن شعبها وعلمها وكرامتها وعزتها.

كما طالب الرئيس الصربي سلطات كوسوفو بإلغاء الرسوم الضريبية على السلع الصربية والتراجع عن قرار تشكيل الجيش، مؤكدًا إستعداد صربيا لمواصلة المفاوضات حول الحفاظ على السلم بعد إتخاذ هذه الخطوة.

وإعتبر فوتشيتش أن كل الإجراءات التي إتخذتها السلطات الألبانية لكوسوفو تقف وراءها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا.

وصادق برلمان جمهورية كوسوفو المعلنة من طرف واحد أمس الجمعة على قرار تشكيل جيش متكامل لها على أساس قوات الأمن التي كانت موجودة منذ سنوات.

وتنصّ الوثيقة على أن جيش هذا الكيان غير المعترف به دوليًا سيتكون من 5 آلاف عسكري بالإضافة إلى 3 آلاف عنصر من قوات الإحتياط.

ومن المقرر أن تنفق حكومة كوسوفو سنويًا 98 مليون يورو لضمان إحتياجات الجيش الذي سيضمّ وحدات لقوات المدفعية والدفاع الجوي وقوات الحماية البيولوجية والكيميائية.

وأعلن قائد قوات الأمن في كوسوفو، رحمان راما، أن الجيش الكوسوفي سيخدم كل المواطنين وسيقوم بواجبه على كامل أراضي كوسوفو، بما في ذلك شمال المنطقة المتنازع عليها والتي تقطنها الأغلبية الصربية.

تصنيف :