الدوري الايطالي

ميليك ينقذ نابولي من فخ كالياري ويبقيه مطاردا ليوفنتوس

الإثنين ١٧ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٥٥ بتوقيت غرينتش

 أنقذ المهاجم الدولي البولندي أركاديوش ميليك من فخ مضيفه كالياري عندما سجل له هدف الفوز الوحيد 1-صفر في الوقت بدل الضائع في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

رياضة - AFP

وكان نابولي على حافة السقوط في فخ التعادل السلبي وإهدار نقطتين ثمينتين في سعيه لمنافسة يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في المواسم السبعة الأخيرة، بيد أن ميليك خطف هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الدقائق السبع التي احتسبها الحكم كوقت بدل من ضائع من ركلة حرة مباشرة رائعة تبعد نحو 25 مترا أسكنها على يسار الحارس أليسيو كرانيو.
وهو الهدف الثامن لميليك هذا الموسم، والرابع في آخر 3 مباريات بعد هدف الفوز في مرمى مضيفه أتالانتا (2-1) في الثالث من كانون الأول/ديسمبر الحالي، وثنائيته في مرمى فروزينوني (4-صفر) السبت الماضي.
وكاد مدرب نابولي كارلو أنشيلوتي يدفع ثمن المداورة التي لجأ إليها في هذه المباراة بعدم إشراك 7 لاعبين أساسيين بينهم قوته الهجومية الضاربة المؤلفة من البلجيكي درايس مرتنز ولورنتسو إينسينيي والإسباني خوسيه كايخون، فضلا عن السلوفاكي ماريك هامسيك الذين بقوا على دكة البدلاء، قبل أن يدفع بالثلاثي الأول في الدقائق 62 و71 و80 على التوالي، فاصطاد إينسينيي ركلة حرة ترجمها ميليك إلى هدف الفوز.
وحقق نابولي الذي دخل المباراة بمعنويات مهزوزة نسبيا عقب خروجه خالي الوفاض من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا بخسارته أمام ليفربول الإنكليزي صفر-1 في الجولة السادسة الأخيرة الثلاثاء الماضي، الأهم وواصل صحوته المحلية بتحقيقه الفوز الثالث تواليا والـ12 هذا الموسم فعزز موقعه في المركز الثاني برصيد 38 نقطة وأعاد الفارق إلى 8 نقاط بينه وبين يوفنتوس الذي كان حسم "دربي المدينة" بفوزه على تورينو 1-صفر السبت في افتتاح المرحلة.
وقدم نابولي الذي سيواصل مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، أحد أسوأ عروضه هذا الموسم خصوصا في الشوط الأول الذي لم يسدد خلاله لاعبوه أي كرة باتجاه المرمى بل أن كالياري كان الأقرب إلى هز الشباك بتسديدة قوية لباولو فاراغو من مسافة قريبة أبعدها حارس المرمى الدولي الكولومبي دافيد أوسبينا إلى ركنية (11).
وتحسن أداء نابولي نسبيا في الشوط الثاني مع دخول نجومه تباعا، وكانت أخطر فرصه عن طريق ميليك بتسديدة قوية أبعدها الحارس قبل أن يشتتها الدفاع (64)، ورأسية إثر ركلة ركنية ارتطمت بالعارضة ونزلت على خط المرمى (68)، ورأسية أخرى من مسافة قريبة بجوار القائم الأيسر (76)، قبل أن يفعلها ببراعة من ركلة حرة في الوقت القاتل.