شاهد ... الهدوء التدريجي يعود لتونس بعد احتجاجات القصرين

الجمعة ٢٨ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٤١ بتوقيت غرينتش

عاد الهدوء تدريجيا الى محافظة القصرين في تونس بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات المطالبة بالتنمية في المحافظة. وتشهد القصرين تأخرا من الناحية التنموية فضلا عن ارتفاع نسب البطالة خاصة في صفوف حاملي الشهادات العليا رغم الوعود الحكومية بالتغيير منذ الثورة. 

العالم _ تونس

محافظة القصرين الواقعة وسط غرب تونس، واحدة من المحافظات الفقيرة التي ظلت تنشد الاصلاح التنموي، فالسنوات الثمانبة الاخيرة التي تلت الثورة بحكوماتها المتعاقبة لم تغير الكثيروهو ما يفسر الاحتقان الشعبي بالجهة وسط تساؤلات محلية عن تواصل هذا التهميش.

المنوال التنموي القديم في تونس كرس الفوارق الجهوية اضافة الى تغليب المصالح الحزبية على المصلحة العامة تعد من أبرز أسباب تأخر البرامج التنموية بحسب نشطاء.

من جانبها تؤكد الأحزاب الحاكمة والسلطات المحلية وعيها بالمطالب الاجتماعية وتشدد على ضرورة النأي بها عن التجاذبات السياسية لتحقيق المنشود.

ورغم تمتعها بمقومات طبيعية وطاقية وفلاحية هامة، فان القصرين ظلت في المراتب الأولى وطنيا في نسب الفقر.