العالم -العراق
وأوضح عبد المهدي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي "لم استلم أي معلومات حول تمركز جديد للقوات الأمريكية، لكن هناك إنخفاضا مستمرا في عدد القوات الأمريكية والأجنبية في العراق" العاملة ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".
وبشأن نقل الملف الأمني من وزارة الدفاع إلى الداخلية قال عبد المهدي "نأمل أن يتم ذلك في بعض المحافظات".
وأثار دخول قوات أميركية من سوريا إلى العراق جدلا واسعا حيث وصفت كتل سياسية عراقية ما يحدث بأنه أمر خطير جدا، مضيفة أن "مجلس النواب العراقي ماض في إقرار قانون إخراج القوات الأجنبية بأقرب وقت ممكن".
وكانت وكالة الأناضول التركية قد أشارت إلى أن عشرات الشاحنات المحملة بالمعدات العسكرية الأميركية غادرت مناطق سيطرة القوات الكوردية شرقي سوريا.
وجاء خروج هذه الدفعة من الشاحنات بعد إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا، مشيرة إلى أن حوالي 100 شاحنة بينها صهاريج وآليات حفر وكاسحات ألغام، توجهت إلى معبر سيمالكا الحدودي عائدة إلى العراق، في قوت تزامن مع انقطاع التيار الكهربائي عن كل المنطقة.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون قد أوضح في وقت سابق أنه قد لا يتم سحب جميع القوات الأميركية البالغ عديدها ألفي جندي.