وثيقة مصرية مسربة..

هستريا أصابت سفير السعودية بلندن ما أخاف سامح شكري

هستريا أصابت سفير السعودية بلندن ما أخاف سامح شكري
الأربعاء ٠٩ يناير ٢٠١٩ - ١٠:١٨ بتوقيت غرينتش

كشف حساب شهير على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, عن وثيقة مسربة من وزارة الخارجية المصرية فضحت تسابق السعودية والإمارات للتحريض على قطر في المحافل البريطانية، وكذلك خشية مصر من مواجهة مراكز الدراسات البريطانية.

العالم- السعودية

وقال حساب “نافذ” الذي يصف نفسه بقربه من المسؤولين وأصحاب القرار في تغريدات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” نقلا عما ورد في الوثيقة:” أشارت #وثيقة رفعها مكتب الخارجية المصرية للوزير #شكري إلى حديث دار للسفير السعودي بلندن حول ما سماه “تنسيق التحركات حول أزمة قطر” وتظهر الوثيقة تتبّع السعودية و #الامارات للخطوات #القطرية بحالة أقرب للهستيريا أحدها تعلق بالمنظمة البحرية والآخر بمركز الدراسات الشهير Chatham house”.

وأوضح أن “الوثيقة كشفت توجيه #السفارة_المصرية في #لندن توصية للقيام بمسعى #هادئ لدى Chatham house لدعوى #شكري لكن مكتب الوزير رفض المقترح والسبب #الصادم هو اتهام المركز بالانحياز لجماعة #الاخوان!! والخشية من تحويل دفة النقاش إلى #الاوضاع_الداخلية في #مصر وهو ما وافق عليه الوزير”.

يشار إلى المؤتمرات التي نظمتها دول المقاطعة ضد قطر في الغرب على مدار الشهور الماضية خاصة في لندن ووارسو وباريس وواشنطن وغيرها من العواصم الغربية، قد كشفت عن سلوكها التحريضي تجاه الدوحة. ولم تنجح تلك المؤتمرات التي بدأت سريعا بعد قرصنة موقع وكالة الأنباء وبث أخبار كاذبة، وفرض حصار جائر على قطر، في تحقيق أي هدف لأنها قائمة على فبركات فاشلة، ما دفعهم للاستعانة بصور وقفات أخرى في الكثير من الأحيان.

وفي شهر سبتمبر2017 أيضا حاولت دول المقاطعة عقد ندوة خاصة على هامش اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في العاصمة البولندية وارسو بهدف الإساءة لقطر واتهامها من دون سند أو دليل، لكن الدبلوماسية القطرية أجهضت كافة محاولات الحصار في الدول الغربية، بسبب سلامة وصحة موقفها.

وفي هذا المؤتمر سعى رباعي الحصار من خلال وسائل إعلامهم ومجموعة من الدبلوماسيين للاتصال بوزارة الخارجية البولندية المنظمة للمؤتمر كي يتم إدراج ندوتهم الخبيثة بعنوان “أوقفوا إرهاب قطر” إلا أن السلطات البولندية رفضت هذا الطلب تماما، ما دفعهم لاستئجار صالة منفردة في مكان المؤتمر وعقدوا اجتماعهم لإيحاء للمشاهدين بأن مؤتمرهم هذا يقع ضمن فعاليات المؤتمر الذي تستضيفه جمهورية بولندا.