قمة "ترامب - كيم" أواخر شباط والمكان لم يحدد بعد

قمة
السبت ١٩ يناير ٢٠١٩ - ٠٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

أعلن البيت الأبيض الجمعة أنّ القمّة المقبلة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون ستُعقد "أواخر شباط/فبراير"، من دون أن يحدّد مكانها، في مؤشّر إلى احتمال تحقيق تقدّم في ملف نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

العالم - اسيا والباسفيك

وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز، بعد اجتماع استمرّ 90 دقيقة في المكتب البيضوي بين ترامب والجنرال كيم يونغ شول، الذراع اليمنى للزعيم الكوري الشمالي، إنّ "الرئيس (ترامب) يتطلّع إلى لقاء الرئيس كيم في مكان سيعلن عنه في وقت لاحق".

غير أنّ ساندرز حذّرت، حتّى قبل انعقاد هذه القمّة، من أنّ الولايات المتحدة ستُبقي "الضغط والعقوبات على كوريا الشماليّة حتى نزع السلاح النووي منها بشكل كامل ويُمكن التحقّق منه".

وعقد الجنرال الكوري الشمالي محادثات مع القيادة الأميركيّة الجمعة، بعد أكثر من عام على تهديدات أطلقها ترامب ضدّ كوريا الشماليّة.

وكانت ساندرز صرّحت في وقت سابق أنّ ترامب وكيم يونغ شول "سيُناقشان العلاقات بين البلدين والمضيّ قدماً باتّجاه نزع السلاح النووي بشكل نهائي وتامّ ويُمكن التحقّق منه".

وقبل ذلك، التقى كيم يونغ شول وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو، ووصف الأخير اللقاء بأنّه كان إيجابياً.

وكيم يونغ شول هو أوّل مسؤول كوري شمال يمضي ليلةً في العاصمة الأميركية منذ حوالى عقدين.

ولم تُعلن الخارجيّة الأميركيّة عن هذه الزّيارة إلا قبل وقت قليل، إذ إنّ واشنطن تتعامل مع الملفّ بحذر بعدما ألغى كيم يونغ شول فجأة محادثاته التي كانت مقرّرة مع بومبيو في نيويورك مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.

من جهتها، رحّبت سيئول بالإعلان عن عقد قمّة ثانية بين ترامب وكيم جونغ أون، بحسب ما أعلنت الرئاسة الكوريّة الجنوبيّة السبت.

وأضافت الرئاسة في بيان أنّ سيئول تأمل بأن يُشكّل هذا اللقاء بين الزعيمَين "تحوّلاً" لصالح السّلام في شبه الجزيرة الكوريّة.