40 عاما على انتصار الثورة الاسلامية

العميد سلامي: قدراتنا الصاروخية لن تتوقف او تزول

الأحد ٠٣ فبراير ٢٠١٩ - ٠٧:٠٦ بتوقيت غرينتش

أكد نائب قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران العميد حسين سلامي أن قدرات الردع الصاروخية تشكل استراتيجية لن تتوقف أو تزول. وقال إن ايران ستتجه صوب قفزة صاروخية اذا تامرت عليها اوروبا.موقف يأتي في وقت تطالب فيه دول اوروبية باجراء ما تسميه بالاتفاق التكميلي حيال البرنامج الصاروخي الايراني،الذي ترفضه طهران.

العالم - خاص بالعالم

وبثبات اخذ صاروخ هويزة من نوع كروز ذات 1350 كيلومتر ،طريقه في عباب السماء،تزامنا مع انطلاق الاحتفالات بذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران في عامها الاربعين ، وبدقة عالية اصاب الصاروخ هدفه المفترض ،ضمن خط دفاعي يؤكد حياله مسؤولون ايرانيون ان مسيرته الردعية الصاروخية لن تتوقف او تزول..

العميد حسين سلامي نائب قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران :"لا توجد عقبات أو قيود تقنية تقف في طريق زيادة مدى الصواريخ .ايران تطور التكنولوجيا المرتبطة بالصواريخ بناء على استراتيجية دفاعية تتغير حسب الحاجة".

العميد سلامي اعاد التحذير من التآمر على الجمهورية الاسلامية حيال برنامجها الصاروخي .وقال العميد حسين سلامي :"في حال سعى الأوروبيون أو غيرهم إلى التآمر من أجل نزع صواريخ إيران، فسيجبرنا ذلك على القيام بقفزة استراتيجية"..

مواقف ايرانية تأتي بعد ان موقف وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان ،الجمعة الماضي ،الذي اعلن ان باريس مستعدة لفرض المزيد من الحظر على طهران اذا لم يتحقق تقدم في اسماها بالمحادثات بشأن برنامج ايران الصاروخي، موقف فرنسي استدعى ردا من الخارجية الايرانية ،التي اكدت الطبيعة الدفاعية للبرنامج الصاروخي الايراني وهو غير قابل للتفاوض .

وتنطلق ايران في موقفها من بنود الاتفاق النووي المبرم مع الدول الست عام 2005 ،حيث تؤكد ان برنامجها واختباراتها الصاروخية لا تنتهك قرار مجلس الامن اثنين وعشرين واحد وثلاثين ،حيث لم يلحظ القرار حظر البرنامج او التجارب الصاروخية الايرانية..ويرى مراقبون ان الضغط الاميركي على دول اوروبية موقعة على الاتفاق النووي،كفرنسا وبريطانيا والمانيا، بعد انسحاب ترامب من الاتفاق ،دفعها لان تنحو باتجاه المطالبة بابرام اتفاق تكميلي ،بحسب تعبيرها ،حول البرنامج الصاروخي الايراني..

ويستمر البرنامج الصاروخي الايراني تقدما متوجا مسيرة طويلة وحافلة بالانجازات، فمن التجربة الناجحة لصاروخ هويزة الباليستي من نوع كروز المتميز بالدقة ، والقوة التدميرية العالية،الى الانجازات الصاروخية الاخرى كمنظومة "رعد" و"صياد" و " سوم خرداد " ،ومرصاد ،وغيرها .

وتبدو المسيرة التطورية للبرنامج الصاروخي الايراني ، ولا شك ان عملية اطلاق الصاروخ بيام منتصف الشهر الماضي كانت الاولى من نوعها ،وتختلف عن سابقاتها من حيث الحجم والأبعاد،اذ اصبحت ايران الدولة الحادية عشر في العالم التي تمتلك هذه التقنية الخاصة بالرصد والابحاث..بينما العمل جار على قمر صناعي ايراني جديد باسم دوستي، سيتم اطلاقه الى الفضاء في وقت لاحق..في مدار بين 250 الى 350 كيلومتر ،عبر صاروخ من انتاج وطني بحت..

التفاصيل في الفيديو المرفق....