الجهاد الاسلامي

الاحتلال يتحمل تداعيات الحصار و استهداف المتظاهرين

 الاحتلال يتحمل تداعيات الحصار و استهداف المتظاهرين
الجمعة ٠٨ فبراير ٢٠١٩ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

أكد مصعب البريم، الناطق باسم الجهاد الاسلامي في فلسطين أن دماء الشهداء غالية وعزيزة، وليس منا من يفرط بهذه الدماء ولحظة الحساب آتية مهما بلغت التضحيات.

العالم - فلسطين المحتلة

وقال البريم في تصريح له مساء اليوم الجمعة: " إن شعبنا اليوم ومن خلال الإصرار على الحشد والمشاركة يؤكد على رسالته ونضاله المشروع حفاظا على حقه ورفضا لأي مساومات على حقه في كسر الحصار".

واشار الى أن استهداف المتظاهرين عدوان يضاف الى جريمة الحصار، والعدو المجرم يتحمل تداعيات ونتائج ذلك حسبما افاد موقع "فلسطين اليوم".

وأوضح أن هذه التضحيات والدماء هي أمانة في أعناقنا، وهي عنوان نضال لن يتوقف حتى يسقط الحصار والمحاصرون وسينتصر شعبنا ومقاومته وتتحقق اهدافنا بالحرية والعودة إن شاء الله.

وفي تصريح مماثل أكد البريم، أن الإرهاب الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا وخاصة المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار لن يمنع أبناء شعبنا من مواصلة المسيرات السلمية حتى تحقيق أهدافها.

وأوضح البريم في تصريحات صحفية مساء اليوم الجمعة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم كافة أنواع الإرهاب المحرمة دولياً تجاه أبناء شعبنا سواء (الرصاص أو القنابل المسيل للدموع أو القنص أو الصاروخ)؛ لكن هذا الإرهاب الإسرائيلي لن يمنع أبناء شعبنا من مواصلة المسيرة السلمية، لافتاً إلى أن المقاومة ملتزمة بواجب الدفاع عن نضال وخيارات شعبنا.

وقال: إن شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده يتحدى الإرهاب الإسرائيلي وينتصر عليه فهناك في الضفة المحتلة يقف في مواجهة التغلغل الاستيطاني، وفي القدس ضد مشروع التهويد والتهجير القسري، وهنا في غزة يقف متحدياً للإرهاب الإسرائيلي حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها المسيرة".

وأشار إلى أن الآلاف من أبناء شعبنا يحتشدون وينتصرون دعماً واسناداً لحقهم في الوجود على هذه الأرض، ويؤكدون بأن لا يمكن أن نساوم على كسر الحصار، لافتاً إلى أن شعبنا يوصل رسالة إلى العالم بأن المسيرات مستمرة على قاعدة أن النضال والكفاح هما من حقنا حتى تحرير أرضنا المحتلة.