العالم - خاص العالم
وقال علم في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج "مع الحدث": انه كان من المفترض على الرئيس عمر البشير قبل مسارعته لاعلان حالة الطوارئ، ان يفتح حواراً جدياً مع الذين يمثلون المعارضة او الانتقادات في الشارع.
واوضح، ان الرئيس البشير دعا الشباب السوداني الى الحوار باعتبارهم العنصر الفاعل في الاحتجاجات، ولكن الحوار حول ماذا، فهو لم يقترح اي حل للازمة الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي تعتبر دعوته مجرد الهروب الى الامام، رغم التعديلات التي اجراها مؤخراً، ولكنها ليست الجواب الشافي على المطالب الشعبية.
ولفت الى ان هناك ثلاثة ثغرات مهمة التي تقرر مستقبل البشير، لو اراد الرئيس ان يتنحى فهل هناك من ضمانة عدم ملاحقته عندما يترك السلطة وهو مطالب دولياً بالمحكمة الجنائية، وهذه تعتبر عقدة اساسية مهمة له.
واضاف ان الامر الثاني، ان البشير كان يطمح الى ان يستمر حكمه، لكن عندما يرى عدم حصول ذلك، بدأ يفكر بخليفة ما من المؤتمر الوطني الحاكم، ليقدمها الى الواجهة السياسية. مشيراً الى ان ذلك لم يجدي نفعاً لدى الشارع السوداني.
وتابع جورج علم يقول: ان الامر الثالث ان المعارضة اليوم تريد اسقاط النظام وتغيير الرئيس، ولكنها تفتقد الى البرنامج السياسي او الى مجموعة سياسية تتقدم بها الى الواجهة لتأخذ السلطة من البشير.
تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..