العالم - ايران
وقال باقري، في كلمته خلال مراسم تخرج دفعة جديدة من طلبة جامعة القيادة والأركان اليوم الثلاثاء: إننا نواجه تهديدات عديدة بسبب تأكيداتنا لصون استقلال جميع الشعوب لذلك نتعرض لعداء قوى من خارج المنطقة وحلفائها.
وأضاف: إنه لهذا السبب نواجه تهديدات من خارج المنطقة وأذنابها في الداخل كما نواجه حروبا بالوكالة وتهديدات أمنية ترتبط بالمجموعات المدعومة من قبل الاعداء.
وأكد على ضرورة مواجهة التهديدات، "وإن دور الجامعات العسكرية في البلاد لاسيما القيادة والأركان يكتسب الأهمية في مجال تحديد التهديدات وإعداد آليات لمواجهتها".
اكد رئیس الاركان العامة للقوات المسلحة الایرانیة اللواء باقري ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لیست دولة تستخدم سیاسات استیرادیة بل تعمل علی الافادة من علم ومعرفة الاخرین وتبني عقیدتها وفقا لقرارها.
ووصف اللواء باقری الیوم الثلاثاء العلم من المواضیع ذات الاهمیة للقوات العسكریة واضاف اننا نعمل علی الافادة القصوی من علم ومعرفة الاخرین إلا اننا لسنا مقلدین.
وتابع قائلا ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تواجه مختلف التهدیدات مما یتطلب استعداد القوات المسلحة لمواجهة هذه التهدیدات.
وفي جانب اخر من تصریحاته اضاف: اننا نفتخر بتنفیذ كافة برامجنا واستراتیجیاتنا علی اساس تعالیم الاسلام بعد انتصار الثورة الاسلامیة كون الاسلام یولي اهتماما كبیرا بالعلم.
واضاف: ان ایران تولي الالویة للعلم والتعلیم و تعتز بهما.
وقال: ان ایران وباعتبارها دولة مستقلة لها رویة جادة تجاه العلم والمعرفة في الخطوه الثانیة من الثورة الاسلامیة بعد مرور اربعین عاما من انتصارها .
وفیما اشار الی التهدیدات والفرص الجدیدة التي تواجهها ایران اضاف: ان الاعداء لا یروقهم وجود دولة تعتمد علی الثورة الاسلامیة و لا تتحمل غطرسة القوی المجرمة و تدعو الی تحقیق الحریة لشعوب العالم لذلك یناصبون العداء لایران.
وتابع قائلا: ان ایران و بعد مرور اربعین عاما من انتصار الثورة الاسلامیة تقف بوجه التهدیدات بحیویة اكثر من ذي قبل و تستخدم الفرص وتعمل علی اقامة افضل العلاقات مع دول الجوار.
وصرح بان ایران تتمتع بكامل امنها في المنطقة التي تحاول فیها القوی الكبری إلی اثارة الفوضی و العبث بأمنها مؤكدا ان القوات المسلحة تتحمل مسؤولیة كبیرة لتجاوز العقبات التي تعترض ثورتنا.
و في جانب اخر من تصریحاته اشار اللواء باقري الی ما شهدته ایران من الاحداث بعد انتصار الثورة الاسلامیة بما فیها الحرب المفروضة علیها لثمانی سنوات (1980-1988) واضاف ان قوات الجیش خرجت من الحرب مرفوعة الرأس.
ونوه الی تواجد امریكا فی العراق و افغانستان و اضاف ان العدو كان ینوي استهداف ایران بعد احتلال افغانستان الا انه اعترف بانه لا یمكن شن الهجوم البري علی ایران لذلك تحدث عن الهجوم الصاروخي علیها سوی انه ادرك ان الهجوم علی ایران یكلفه اثمانا باهظة.
واشار الی تصریحات سماحة قائد الثورة الاسلامیة بانه 'قد ولی زمن اضرب واهرب' و اضاف ان العدو بات یدرك انه في حال ارتكابه اجراء متهورا، سنرد علیه باجراء اكبر.
واضاف ان الهدوء و قوة الردع المستدامة من الانجازات التي حققتها القوات المسلحة والشعب الایراني العظیم مؤكدا ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لن تأتمر بأی طرف.
واضاف ان الیوم وفي العقد الخامس من الثورة الاسلامیة امامنا صورة نعتز بها مما تستدعي الحفاظ علیها كي یعتز بها الجیل القادم.
و فی جانب اخر من تصریحاته قال اللواء باقري ان تحصیل الطلبة الاجانب في جامعة دافوس وایفاد طلابنا الی دول اخری یمثلان فرصة قیمة و یسهمان في تحقیق التطور و التقدم.
واضاف انه علی جامعة دافوس ان تجعل العمل علی التفوق العلمي و العسكري و تعزیز روح الاخوة بین القوات المسلحة نصب اعینها.
وشدد بالقول ان الجیش و الحرس الثوري یمثلان ذراعین قویین یمكنهما احلال الامن و السلام المستدام في البلاد من خلال التناغم فیما بینهما.