العالم - البحرين
وتشن المنظّمة حملة واسعة على الفورمولا مستفيدة من الضجّة التي أثارتها قضيّة اللاعب البحريني حكيم العريبي على مستوى العالم، وكيف استطاعت أن تحرّك الهيئات الرياضية الدولية الحاكمة وعلى رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وجاء المقال تحت عنوان "السباق إلى القمع في البحرين"، ولفتت فيه ووردن إلى أن السلطات البحرينية تستمتع بهذه الأحداث الصاخبة لأنها تصرف الانتباه عن أوضاعها الحقوقية المزرية "إلا أن الواقع في البحرين هو الاعتقالات، وإساءة المعاملة، والتعذيب للمعارضين المسالمين وأعضاء المعارضة، ولا يستطيع سباق الجائزة الكبرى محو هذا السجل".
وقالت المسئولة الرفيعة في المنظمة "الأسبوع المقبل، تعود "فورمولا 1" إلى البحرين لإجراء سباقها الحماسي للسيارات، "الجائزة الكبرى". يشعل السباق الاحتجاجات سنة بعد سنة في البحرين، وكذلك في البلدان المضيفة القمعية الأخرى مثل أذربيجان".
مضيفة "سيحتفل قادة الفورمولا 1 وهيئتها الإدارية، "الاتحاد الدولي للسيارات" بسباقهم في البحرين - على بعد 20 كيلومتر فقط من السجن حيث تُحتجز (نجاح) يوسف ظلما. يمكنهم، وعليهم، طلب مقابلتها في السجن".
ونجاح هي ناشطة وأم لأربعة أطفال، اعتقلت في يونيو/حزيران 2018، وعُذبت وحُكم عليها بالسجن 3 سنوات بسبب نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تعليقات معارضة للفورمولا 1 بسبب استخدام الحكومة للسباق لتبييض القمع.
"حاولت البحرين بالفعل تصدير القمع خارج حدودها هذا العام، عندما سعت إلى إعادة لاعب منتخب كرة القدم السابق والذي تعرض للتعذيب حكيم العريبي من تايلاند. فشلت محاولة إعادته بعد احتجاجات عالمية، لكن انتهاكات البحرين علامة تحذير".
ودعت المسئولة منظمي السباق والاتحاد الدولي للسيارات أن يحذوا حذو الفيفا في ضمان عدم مساهمة الأحداث الرياضية في انتهاكات حقوق الإنسان وقالت "حان الوقت لفورمولا 1 أن تعتمد وتطبق سياسة حقوقية. وعليها البدء بالدعوة إلى إطلاق سراح يوسف قبل سباق الجائزة الكبرى في 31 مارس/آذار".