العالم - ايران
زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى المناطق التي ضربتها السيول في ايران، شكلت فرصة مناسبة لتقييم الأزمة والبحث عن حلول جدية.
الرئيس روحاني وبعد تفقده الميداني عن الاوضاع علی الارض، ترأس إجتماع خلية إدارة الأزمة في كلستان حمل فيه بعض المسؤولين مسؤولية التقصير في مواجهة الكارثة ووعد بتقديم التعويضات والمساعدات للمتضررين مؤكداً أن إيران ستمر من هذه الازمات بمساعدة الجميع وستبدلها الى فرص.
وقال روحاني:"جميع المدراء والمسؤولين سيقومون بواجبهم بقوة وسنجتاز هذه الازمة كما سنقدم كل المساعدات للمنكوبين على حد استطاعتنا. يجب ان تنفذ الحلول الاساسية بما فيها بناء السدود وتجريف الانهار لمواجهة السيول كما يجب على الانواء الجوية ان تتوقع هطول الامطار الغزيرة بدقة وفي الوقت المناسب".
الرئيس الإيراني اشاد بالجهود التي بذلت لمساعدة المتضررين والمنكوبين في السيول معتبراً أن هذه الكارثة أظهرت روح التضامن والإيثار في إيران.
وقال روحاني:"لقد تجلت بوضوح ومنذ اللحظات الأولى من هذه الكارثة روح التضامن والإيثار بين جميع فئات المجتمع الإيراني إلى جانب التضحيات التي قدمها حرس الثورة والجيش وقوات التعبئة وكل مراكز الدعم والإسناد ومن هنا ينبغي تقديم الشكر لجميع هؤلاء".
كذلك شدد روحاني على أن من واجب الحكومة أن تحل مشاكل المتضررين من السيول وتعالج الأضرار اللاحقة خلال فترة قصيرة.
وأضاف روحاني:"السيول التي تعرضت لها المناطق المختلفة في كلستان وخاصة قرية "أق قلا" وضواحيها تراجعت بشكل ملحوظ. آمل أن يتم حل هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن".
وفي محافظة مازندران استمع ارئيس روحاني الی تقرير المسؤولين عن المساعدات التي تقدم الی المتضررين في مختلف أنحاء المحافظة.
الی ذلك تواصلت تدفق المساعدات إلى المتضررين في المحافظات الشمالية والجنوبية، وأعلن محافظ البنك المركزي الايراني عبدالناصر همتي تقديم شبكة المصارف دعمها للمنكوبين.
بدورها قدمت الحوزة العلمية مساعدات أيضاً في وقت واصلت قوات الجيش الايراني وحرس الثورة استخدام كافة الإمكانيات لتقديم العون والاغاثة وايصال المعونات.