العالم - مصر
وأكد أبو الغيط، خلال كلمته في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب قبل عقد القمة العربية في تونس، أن هناك اتفاقا على رفض الطائفية والتطرف والإرهاب وعلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية، مشيراً إلى أن القرار الأمريكي بشأن الجولان ليس له أثر قانوني لأنها أرض عربية سورية محتلة.
وقال إنه "يجب التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة والحلول العسكرية لن تحسم النزاعات"، مؤكدا أنه "لابد من دعم الفلسطينيين فى نضالهم لإقامة دولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
وانطلق، اليوم الجمعة، في تونس، اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الثلاثين، بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
ويتابع الاجتماع تحضير مشروع جدول أعمال القمة مشاريع القرارات التي سترفع للقادة العرب في مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة المقرر عقده يوم 31 مارس/ آذار الجاري، ومشروع إعلان تونس الذي سيصدر عن القمة.