العالم - فلسطين
التاسع من نيسان/ابريل موعد لم تكن الطريق إليه سهلة بالنسبة لحزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو فقد وضعت غزة حواجز عديدة في طريقه وكان عليه ان يتخطاها لكنه تعثر في الكثير منها لاسيما عندما وصلت صواريخ المقاومة إلى تل ابيب
وأكد القيادي في حماس صلاح البردويل أن غزة كانت بالفعل " عامل ارباك للقادة الصهاينة خصوصا استمرار المقاومة وايضا مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار التي اربكت حسابات السياسيين الصهاينة"، مضيفاً أن "غزة تصنع الموازنات داخل البازار الانتخابي الصهيوني وتغير الواقع السياسي الصهيوني".
فيما اعتبر القيادي في الجهاد الاسلامي أحمد المدلل أنه من الطبيعي أن تأثر غزة في الانتخابات الاسرائيلية، موضحاً أن "غزة ما زالت تحمل السلاح وما زالت تأثر في المعادلة الوطنية والاقليمية"، مؤكداً أن "غزة قوية لدرجة ان اي شيء في المنطقة يجب ان يمر عبر ارجاع الحقوق للشعب الفلسطيني".
مسيرات العودة وغرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة والمشهد المتكرر لسقوط الصواريخ على تل ابيب كلها أحداث حاضرة في ذهن الناخب الاسرائيلي في يوم الاقتراع
فيما أكد الخبير في الشأن الاسرائيلي عدنان أبو عامر أنه" من الواضح ان اطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه "اسرائيل" في الاسابيع الاخيرة كان له دور ما في التأثير على مجريات العملية الانتخابية باتجاه الضغط على نتنياهو لرفع مستوى الردع ضد الفلسطينيين"، معتبراً أن "الصورايخ في الاسابيع الاخيرة تراجع تأثيرها نسبيا على الانتخابات الاسرائيلية وبقي تأثيرها محصورا في صانع القرار الذي لا يريد يتكرر ذلك في الايام القادمة عشية الانتخابات، خشية ان يتم تدهور الوضع الميداني باتجاه مواجهة عسكرية لا يريدها في قطاع غزة".
نتنياهو او حزب أبيض أزرق كلاهما يمين متطرف ولكن رؤيتهما للحل مع قطاع غزة مختلفة ولهذا فنتائج الانتخابات قد تعكس مستقبل غزة وقد يكون العكس هو الصحيح ايضا.
غزة ما زالت تحمل السلاح غزة ما زالت تأثر في المعادلة الوطنية والمعادلة الاقليمية غزة قوية لدرجة ان اي شيء في المنطقة يجب ان يمر ارجاع الحقوق للشعب الفلسطيني كله، وبالتالي اذا اثرت غزة على الانتخابات الاسرائيلية فهذا امر طبيعي