العالم - خاص العالم
معارك مستمرة يشهدها جنوب العاصمة الليبية طرابلس في يومها الثامن بين قوات ما يسمى "الجيش الوطني" التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا.
لا تطورات حاسمة حتى الان اذ يجري بين الجانبين تبادل السيطرة على مطار طرابلس الدولي ومعسكر اليرموك وبعض الطرقات الكبرى التي تقود الى مناطق النفوذ.
المؤشرات تشير الى تصاعد شدة القتال ، خاصة مع تأكيد الجهتين النزول بكل ثقلهما في الحرب التي يرون أنها حاسمة لتحديد مستقبل البلاد.
وقال المتحدث باسم قوات حفتر، حمد المسماري "من حقنا ان ندمر وان نضرب اي مكان يهدد امن قواتنا وامن شعبنا بما فيها المطارات بما فيها القواعد بما فيها المتعاونين والاماكن التي يمتد فيها هؤلاء الارهابيين".
الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش قدم احاطة لمجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسةً مغلقة بدعوة من بريطانيا وألمانيا لمناقشة مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار
وقال الامين العام للامم المتحدة، انطونيو غوتيريش، ان "من الواضح جدًا بالنسبة إليّ، أنّنا في حاجة إلى استئناف حوار سياسي جادّ ومفاوضات سياسيّة جادّة، لكن من الواضح أنّه لا يمكن أن يحدث ذلك من دون وقفٍ تامّ للأعمال القتاليّة. لا يزال الوقت متاحًا ، وتجنّب وَضعٍ أسوأ، وتجنب معركةً عنيفة ودمويّة للسيطرة على طرابلس".
من جهاها عرقلت فرنسا بيانا للاتحاد الأوروبي يدعو خليفة حفتر إلى وقف الهجوم على طرابلس وذلك بعد خلافات مع إيطاليا حول السياسة تجاه ليبيا.
وعلى الارض قالت الأمم المتحدة إن الالاف من سكان طرابلس نزحوا، وإن معظمهم يبتعد عن مناطق القتال إلى أحياء أكثر أمنا بالمدينة. وأضافت أن كثيرين آخرين محاصرون وذلك مع احتدام المعارك على مشارف العاصمة.