العالم - مراسلون
هي نقطة اللارجوع في محاسبة ومحاكمة الفاسدين من طرف القضاء، وبدعم مباشر من مؤسسة الجيش، الفريق القايد صالح رئيس هيئة أركان الجيش أكد ذلك من خلال تدخله في المدرسة العليا للقوات الخاصة بالناحية العسكرية الخامسة، مؤكدا على تفكيك الألغام المزروعة في كامل مؤسسات الدولة، وأن المتسببين في الأزمة هم الذين يحاولون إختراق المسيرات والتلويح بشعهارات مشبوهة.
إلى ذلك يستمر القضاء في فتح ملفات الفساد بمثول الوزير الأول السابق، أحمد أويحي أو ما يعرف بصاحب المهمات القذرة أمام وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي أمحمد للإستماع إلى أقواله في إطار التحقيق في قضايا تبديد المال العام وتقديم إمتيازات غير مشروعة.
حضور الوزير الأول إلى المحكمة والمغادرة منها كان تحت صيحات المتظاهرين بشعارات حول الفساد والمطالبة بتقديم سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة إلى المحاكمة.
إلى ذلك الحراك يضغط في الشارع من خلال تظاهرة ضخمة لطلاب الجامعات، وبصوت واحد، حراك الطلبة من حراك الشعب وإمتداد له.
هذا ومن المرتقب أن يستدعي القضاء في الأيام القادمة عدد من المؤولين ورجال المل والأعمال.
وافاد مراسل العالم في الجزائر توفيق تقرين، بان تهم الفساد تلاحق كباء مسؤولي الدولة على الرغم من ان الحملة لا تزال في المرحلة التمهيدية، والقائمة طويلة لاسامي مسؤولين والتهم الرئيسية تتعلق بسوء استغلال السلطة وتبديد المال العام.