اليورانيوم بين السلم والحرب... تعرف عليه

العالم - الأميركيتان

فما هو اليورانيوم وما هي استخداماته:

تم اكتشاف اليورانيوم لأول مرة عن طريق عالم كيمياء ألماني يسمى مارتن كلابروث في عام 1789.

وأطلق عليه مارتن كلابروث اسم يورانيوم تيمنا بكوكب اورانوس، فيما بعد اكتشف العلماء أن ما اكتشفه مارتن كلابروث هو أكسيد اليورانيوم وليس اليورانيوم نفسه.

وتوجد 3 أنواع من اليورانيوم هي (المخصب، والمنضب، وغير المنضب)، والأخير اكتشفه العالم دوراكوفيتش في أفغانستان في التربة والمياه وفي أجساد المرضى الأفغان، بحسب موقع "المرسال".

اليورانيوم المخصب

1. للأغراض العسكرية، في صناعة القنابل النووية.

2. كوقود في الطاقة الذرية وللغواصات وكاسحات الجليد النووية.

اليورانيوم المنضب:

1. بالنظر الى شدة كثافة اليورانيوم المنضب، التي تبلغ حوالي ضعف كثافة الرصاص، وإلى خصائص فيزيائية أخرى، فإنه يستعمل في الذخائر المصممة لإختراق المدرعات والدبابات، كما يستعمل أيضا في تقوية المركبات العسكرية كالدبابات.

2. لليورانيوم العديد من الاستعمالات السلمية: كالأثقال أو صابورات الموازنة في الطائرات، وواقيات الإشعاع في الأجهزة الطبية المستخدمة للعلاج بالإشعاع، والحاويات المستخدمة لنقل المواد المشعة ولطمر النفايات النووية. وفقا لموقع "العلوم".

وتبعا لمشروع السموم الحربية بدءا من الأربعينيات يجري استخراج اليورانيوم من المناجم، ويخصب لفصل النظير "U235" لاستخدامه في القنبلة النووية.

وتنتج عملية التخصيب، أو فصل النظير "U235" نفايات نووية خطيرة، لابد من التخلص منها، وهي عملية تكلف ملايين الدولارات، فضلا عن أنها عملية معقدة وشائكة وصعبة التحقيق، وتجابه بمعارضة وتصدي شديدين من قبل حماة البيئة في كل مكان. وفي الولايات المتحدة الأمريكية وحدها يوجد أكثر من مليون طن منها.